وإدعى هذا المرجع الشيعي أن اختيار الحاكم الاسلامي ليست من وظائف الشعب، بل الله هو من يعين الولي، وقال لحسن روحاني:” آيات الولاية كثيرة في القرآن، وأنتم رأيتم عبارة واحدة فقط من كتاب نهج البلاغة و تكلمتم عنها”، حسب قول هذا المرجع التقليد الايراني، ” إحدى ضروريات المذهب الشيعي هو أن الامام يتم اختياره من قبل الله و ليس أصوات الشعب من تختاره”.
و من جهة أخرى، انتقد محمد تقي مصباح يزدي أحد المنظرين اليمينيين حسن روحاني بصراحة قائلاً:” البعض يقول أن الامام علي وافق على حكومات بعض الأفراد، لأنه كان رأي الشعب، وثم قال من تقبلونه فأنا أقبله، مضيفاً، هل حقاً كانت القضية هكذا؟ و هذا يدل على أن هذا الزمان يتطلب أن نبحث في الأصول الأساسية و نبينها للمجتمع”.
يأتي ردة فعل هذين المرجعيين للتقليد عند الشعية على ما قاله حسن روحاني في مراسم افطار بين جمع من الاستاذة و الأطباء، حيث قال:” الامام علي بن ابي طالب يرى أن رأي الشعب و انتخابهم هو اساس الولاية و الحكومة”. وأشار روحاني إلى قول علي رضي الله عنه، ” من قبلتموه اماما لكم فأنا له أطوعكم”، وقال:” امير المؤمنين علي بن ابي طالب يرى اساس الحكومة و القيادة هي ما يصوت له الشعب و يرغب به و يجتمعون عليه”.
وقال روحاني:” انتخاب و أصوات الشعب الذي نعمل على غراره اليوم، هو ليس تقليداً للغرب، بل علي بن ابي طالب يرى اساس الحكم و القيادة هو صوت الشعب و رأيه”.