قناة كلمة الفضائية
صرح الامير محمد بن سلمان الولي العهد السعودي في اتصال هاتفي مع شيخ الأزهر، “العالم لإسلامي يعول على المؤسسات الدينية في مكافحة التطرف”.
على حد نقل الاعلام السعودي، أثنى هذا المسئول السعودي على الدور المهم للأزهر في تبيين حقائق الإسلام و نشر العلوم الدينية خاصة في المرحلة الحالية الحساسة في الدول العربية و الاسلامية و كذلك محاولات احمد الطيب و المؤسسات الدينية في مكافحة الفكر المتطرف و المنظمات الارهابية.
في المقابل، أكد احمد الطيب شيخ الأزهر في إشارة منه إلى الهجوم الأرهابي الفاشل ضد المسجد الحرام، “أن الأزهر سيقف بجانب السعودية حتى القضاء الكامل على الأرهاب و قلع جذور هذا الخطر المحدق”.
و أثنى الشيخ احمد الطيب على إستعداد رجال الأمن في المملكة و نجاحاتهم في مكافحة الارهاب.
و أعرب الشيخ احمد الطيب في هذا الإتصال الهاتفي عن أمنياته بالتوفيق للولي العهد السعودي الجديد في خدمة الدين و الامة الاسلامية و العربية وأثنى على جهوده في حل قضايا المنطقة و تعزيز التكاتف بين الدول العربية و الإسلامية.
و تشير التقارير، أن العملية الارهابية الفاشلة ضد الحرم المكي ، أعقبت تنديدات واسعة من قبل المؤسسات الدينية و دول المنطقة.
أصدرت دول الأردن و الامارات ومصر و البحرين والكويت و فلسطين وكذلك منظمة التعاون الإسلامي و مجلس علماء باكستان بيانات بهذا الخصوص ونددوا بمحاولات إستهداف الحرم المكي .
