الأمم المتحدة تصف تدمير مسجد الموصل التاريخي بجريمة حربية 

أدانت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة تدمير مئذنة الحدباء و مسجد النوري الذي يقدم تاريخيا إلى ٨٥٠ عاما في مدينة الموصل القديمة في العراق.

وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم المفوضية العليا، إن هذه الهجمات ربما ترقى إلى “جريمة حرب” و أعلنت “نحن ندين تدمير هذه المئذنة التي تعلو مدينة الموصل العراقية منذ ٨٥٠ عاماً إلى جانب مسجد النوري”.

يأتي هذا التنديد بعد أن تم تدمير مسجد موصل التاريخي المعروف بمسجد النوري يوم الأربعاء ٢١ يونيو بعملية انفجار عند اقتراب القوات العراقية من المسجد.
تضاربت التقارير و الأنباء حول حقيقة المسئولين وراء هذا التفجير و حتي الآن لم تتبني أي جهة مسئوليتها عن هذا التفجير. 
رغم أن الحكومة العراقية تتهم داعش بأنها المسئولة في تفجير المسجد المذكور، إلا أن هذا التنظيم كذب و نفى هذا الإتهام. و أعلن رافضاً هذه التهم، “أن الجيش الامريكي و التحالف الدولي إستهدف هذا المسجد في عملية قصف مواقع عناصر هذا التنظيم”. بينما نفت من جهتها وزارة الدفاع الامريكية هذا الإتهام أيضا. 
في تصوير جوي وضعها التحالف الدولي ضد داعش في متناول الإعلام، توضح جلياً أن المسجد النوري دُمر شبه كامل . و يوضح هذا التصوير الجوي أن المنارة المشهور بالحدباء تم تدميرها كاملة. 
المسجد النوري في مدينة الموصل تصل قدمته لأكثر من ٨٠٠ عام و يعتبر معلماً شاهداً لهذه المدينة. ويقع هذا المسجد في مدينة الموصل القديمة و يعتبر آخر نقطة لتواجد داعش في ثاني أكبر مدينة عراقية .    

شاهد أيضاً

إعادة تقييم الوضع في سوريا من أجل عودة اللاجئين

أعلنت حكومات ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضرورة إعادة تقييم الوضع في سوريا للسماح …