اعتقال مؤقت لصحفيين من وكالة فارس و مواجهة أمنية بين السلطات

أفادت التقارير، عن إستدعاء و إعتقال “حامد طالبي و علي اكبري” إثنين من محرري وكالة فارس، يوم الثلاثاء ٢٧ يونيو من قبل وزارة الإستخبارات.

يقال أن إعتقال هذين الصحفيين على علاقة بالهتافات التي أطلقت في مظاهرة يوم القدس ضد حكومة حسن روحاني و الرئيس الايراني نفسه.

من جهة أخرى، أعلن ياسر جبرائيلي، نائب مركز الدراسات في وكالة فارس:”إستدعت الإستخبارات السيد حامد طالبي من محرري وكالة فارس لأسباب غير معلومة و يبدو أنها إعتقلته على أثر الإستدعاء”.

في الوقت نفسه، أعلنت بعض المصادر، أن هذا المحرران تم الإفراج عنهم بعد ساعات من اعتقالهما.

في هذا السياق، قال بعض المحللين السياسيين:” من حيث أن وكالة فارس معروفة بقربها من المؤسسات الأمنية، فمن هذا المنطلق فإن إعتقال هذين المحررين يعني مواجهة امنية بين السلطات الحاكمة في النظام الايراني الحالي”.

و انتشر هذا الموضوع انتشاراً واسعاً في شبكات التواصل الإجتماعي.

أعرب بعض نشطاء الأنترنت عن رضاهم بخصوص إعتقال هذين الصحفيين التابعيين للتيار الأصولي، ولكن البعض الآخر يقول، لا يجب أن ندعم و نفرح من اعتقال أي فرد تابع لأي وسيلة إعلامية.

يذكر رغم أن حتى الآن لم توضح أي مؤسسة رسمية حكومية عن اسباب اعتقال هذين الصحفيين المذكورين، إلا أن بعض المصادر تشير أن إعتقالهما جاء على أثر الشعارات المهينة التي أطلقت يوم القدس ضد حسن روحاني الرئيس الايراني، الحدث الذي أوله البعض بأنه تنفيذ لقرار المرشد الايراني علي خامنئي المعروف ب” لديكم حق إطلاق النار”.

شاهد أيضاً

أشنوية

تم اعتقال ما لا يقل عن 14 مواطناً كردياً في مدينة أشنوية

اعتقلت قوات الجمهورية الإسلامية ما لا يقل عن 14 مواطناً في مدينة أشنوية. ذكرت شبكة …