ندد الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي بالهجوم الفاشل على الحرم المكي

صرح الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام جمعة زاهدان يوم الأثنين أثناء خطبة صلاة العيد، في إشارة منه إلى الهجوم الأرهابي الفاشل الذي أراد إستهداف الحرم المكي :” وقع هذا الحدث في بقعة لا يجوز فيها أن تقتل حشرة أو تقطع ورقة من شجرة”.

قال الشيخ عبدالحميد:” لابد أن نسئل أولئك الذين يرتدون حزاما ناسفا و يريدون استهداف أمن الحرم، ما دينهم ؟. و قال متأسفاً:”قتل البشر جريمة و ذنب جسيم و نحن حاذرون حتي متى تراق دماء الأبرياء”.

قال الشيخ اسماعيل زهي :” بعض المتطرفين يفجرون أنفسهم في المساجد و حتى أثناء تشييع الجثامين. بينما هذا من التطرف و الدين الإسلامي يرفض هذا”، مؤكداً على أن فتوى الجهاد يجب أن تصدر من العلماء المتبحرين و المشرعين الصادقين.

و ذكر فضيلة الشيخ “أن الدين الإسلامي هو دين التحاور و المفاوضة و سعة الصدر وأعرب عن أمله أن في المستقبل القريب نشاهد نهاية التطرف و العنف”.

و أشار الشيخ في صعيد آخر من خطبته إلى مشاكل اهل السنة داخل ايران و قال:” لا توجد في الاسلام نظرة طائفية أو قومية و لا يجب أن تكون في الجمهورية الإسلامية نظرات طائفية”، مؤكداً” إذا لا سامح الله كانت نظرتنا طائفية و قومية فإن هذه النظرة لا تمثل النظرة الإسلامية”.

صرح مدير دارالعلوم مدينة زاهدان:” النظرات الطائفية و القومية الضيقة خطرة على الجمهورية الإسلامية و تضر وحدتنا و امننا القومي و تسبب بالفرقة بين الشعب”.

و أعلن امام جمعة اهل السنة في زاهدان، “أن أهل السنة و الشيعة يشكلون فرصة لبعضهم البعض و يجب أن تتم مشاركة جميع الايرانيين في التوظيفات و التعيينات و المناصب”.

شاهد أيضاً

قام ضباط استخبارات تشابهار بإلقاء القبض على مواطن بلوشي

اعتقلت قوات استخبارات الحرس الثوري في تشابهار، مواطناً بلوشياً دون أمر قضائي، واقتادته إلى مكان …