أعلن الشيخ محمد حسين غرغيج امام جمعة مدينة آزاد شهر في خطبة صلاة عيد الفطر، مؤكداً على أهمية حرية الفكر والبيان:” الأشخاص الذين لديهم انتقاد صحيح و بناء، أو ينتقدون بأقلامهم قضية و يناقشونها، لايجب أن يتم حبسهم”، مضيفاً”لا يجب أن نحبس الأقلام و الألسن، بل يجب أن نصلح من أنفسنا ونزيل النواقص و نوسع الحريات كحرية البيان”.
و أكد مدير دارالعلوم الفاروقية في جاليكش:” الذكرى و النصيحة من الواجبات المهمة لدى المسلمين و هذه القضية من الواجبات التي على عاتق العلماء و المثقفين، فيجب أن ننتبه لتذكيرهم و نصائحهم و نعمل بها”.
و ناقش الشيخ غرغيج من عدم وجود الحرية الدينية للمجتمع السني و قال:” منع العلماء البارزين من اهل السنة من السفر إلى خارج المحافظة لا معنى له”.
قال الشيخ محذراً من منع مشايخ اهل السنة من السفر إلى خارج المحافظات :” هذه القضايا، لها تبعات سلبية داخل و الخارج البلاد، مضيفاً، الشيخ عبدالحميد كان ينوي أن يشارك قبيل فترة في تشييع جثمان الشيخ شهيدي رحمه الله ولكن تم منعه”.
و حسب قوله، تم منع أحد المشايخ البارزين الذين كان ينوي تمثيل الشيخ عبدالحميد في إحدى الإجتماعات خارج المحافظة .
وصرح فضيلة الشيخ غرغيج:” الدستور يبيح لنا أن تكون لدينا حرية دينية و لا يحق لأي أحد أن يفرض علينا أمراً خلافاً لدستور البلاد”، مؤكداً أن اهل السنة لا يطالبون بتنفيذ مطالبهم عبر الرصاص و النيران بل بالقلم و الحوار و الكلام.
و قال استاذ التفسير في دارالعلوم الفاروقية في جاليكش، في إشارة منه إلى المشاركة الواسعة لأهل السنة في الإنتخابات، موجهاً كلامه لحسن روحاني :” يجب أن يكون لأهل السنة في الحكومة الجديدة وزيرا”.