حذرت جريدة دي تسايت الألمانية في تقرير لها من أن الحرب في سوريا التي دخلت عامها السابع تسوق الأوضاع في البلاد نحو التقسيم .
أكدت الجريدة المذكورة أن هذا السناريو بات أمراً حتمياً و أعلنت عن بدء الصراع بين المشاريع المختلفة في إطار تقسيم سوريا و أن هذا الأمر في شرق سوريا على طول نهر الفرات و المناطق الحدودية أصبح ظاهرا.
كتبت هذه الجريدة في إشارة منها إلى أن أطراف الصراع في سوريا باتوا مدركين لحقيقة هذا الأمر:” المشروع الذي قدمته روسيا في شهر مايو لإيجاد مناطق منخفضة التصعيد، يدل أن الكرملين كان على علم بهذا المصير “.
و خمنت الجريدة المذكورة، “أن نظام بشار الأسد سيطر على حلب و حماة و حمص و دمشق و الساحل الغربي ولكن مصير شرق سوريا مازال مبهما”.
و ناقشت الجريدة الألمانية في قسم آخر من تقريرها إلى أهداف النظام الايراني في سوريا و كتبت:” طهران تسعى أن تحافظ على الممر الذي يبدأ من ايران ويعبر العراق و سوريا باتجاه البحر الأبيض المتوسط و لكن امريكا ستعارض هذا المشروع بأي ثمن”.
وفق هذا التقرير، ” مناطق شرق سوريا و غرب العراق ليست فقط مناطق حيوية ومهمة لتضمن ايران من خلالها أن توجد ممراً باتجاه البحر الأبيض المتوسط و أن تسلح حزب الله، بل يوجد في تلك المناطق اثنان من انابيب نقل البترول و طريق دولي “.