كشف ابراهيم يزدي وزير خارجية ايران الأسبق في حواره الأخير مع حسين دهباشي في برنامج “خشت خام”، أن الخميني المرشد الاعلى آنذاك كان له دور اساسي و مهم في إشعال الحرب بين ايران و العراق.
على حد قول مراسل قناة كلمة الفضائية، إعترف السيد ابراهيم يزدي في حواره هذا، أن النظام الايراني كان يستفز العراق بشدة. و يضيف:”برامج التلفزيون الايراني التي كانت نابعة من رؤية الخميني كانت مستفزة و تحريضية ضد العراق، حتى بلغ بالسفير الايراني في العراق اليسد دعائي أن ذهب لمجلس الثورة و قال إن كنتم تريدون الحرب مع صدام حسين و العراق فدعوني أستقيل و أرجع و أما إن كنتم تريدون الحاور و المفاوضة فهذا ليس طريقه”.
قال يزدي: رد الخميني على دعائى، يجب أن ترجع إلى العراق.
على حد قول وزير خارجية ايران الأسبق، بينما الخميني كان يحرض و يستفز العراق إلا أنه كان يعتقد أن صدام لا يتجرأ بالهجوم على ايران.
و رد وزير خارجية ايران الأسبق على السؤال الذي سئله بخصوص ايران، هل كانت تدعم خصوم العراق بالسلاح و العتاد؟ قال:” ايران كانت تسلح المنظمات الشيعية و الكردية على الحكومة العراقية في وقتها ولكننا كمسئولين مؤثرين في الحكومة كنا نعارض تلك الإجراءات”.
و أضاف، “إننا مرارا حذرنا الخميني بالكف عن تلك الأعمال، لأن لا توجد حكومة تتبع تلك السبل و الأفعال”.
جدير بالذكر أن ابراهيم يزدي هو امين عام حزب حرية ايران. و كان مستشاراً للخميني فترة اقامته في نوفل لوشاتو في فرنسا. و عاد مع الخميني بعد نجاح الثورة الايرانية عام ١٩٧٩.
و مع تشكيل مجلس الثورة ، أصبح عضوا فيه و بتكشيل حكومة المهندس بازرجان المؤقته تولى منصب نائب رئاسة الوزراء في شؤون الثورة و ثم بعد أن قدم الدكتور كريم سنجابي استقالته من منصب وزير الخارجية تم تعيينه بدلاً عنه في منصب وزير الخارجية.
و هو منذ بداية عهد الثورة اعتزل الحكومة و ذلك فور تقديم المهندس بازرجان استقالته من الحكومة.
و تم إعتقاله بعد اعتزاله عن المناصب الحكومية مراراً و كابد السجون. و آخر فترة قضى فيها فترة من الاعتقال كانت في عام ٢٠١٠ لمدة ستة أشهر.
شاهد أيضاً
مسؤول حكومي: 23 مليون شخص من سكان إيران بلا مأوى
وقال محمد آئيني، نائب وزير الطرق والتنمية الحضرية: “في الوقت الحالي، هناك 23 مليون شخص …