سكان الحدود الايرانية و عدد من أئمة الجمعة نددوا باغلاق المعبر الحدودي في محافظة بلوشستان 

أعلنت مصادر محلية عن تجمع لسكنة الحدود امام مبنى حاكم مدينة سراوان احتجاجا على اغلاق الحدود لمحافظة بلوشستان. يأتي هذا التجمع الاحتجاجي في ظل المشاكل الحياتية التي يواجهها الالاف من سكنة الحدود في المحافظة المذكورة بعد اغلاق الحكومة للحدود.

في هذا السياق، قال المحتجون في شرح اجتماعهم : “لا يوجد مسئول يجيب على مشاكلنا و نحن لا نعلم لمن نرجع. على حد قول المحتجين، اغلاق المعابر الحدودية سببت لنا بمشاكل عديدة”.

في الوقت نفسه، ندد أئمة الجمعة في بلوشستان بالمشاكل المذكورة و طالبوا بتحسين وضعية سكنة الحدود.

قال الشيخ عبدالصمد ساداتي امام جمعة اهل السنة في سراوان في خطبة صلاة الجمعة ليوم ٧ يوليو، ضمن انتقاده لقلة المياه في بلوشستان و اغلاق المعابر، قال مخاطبا المسئولين:” اذا لم تتيسر الطرق و المطارات و المصناع؛ فلا تحرموا الناس من الماء و رغيف الخبز”.

و أضاف الشيخ ساداتي:” الاهالي الذين كانوا يعتاشون على رعي البهائم و الزراعة، الان يعانون من قلة المياه و اغلاق المعابر و أصبحت الحياة بالنسبة اليهم مليئة بالشقاء و العناء”.

و قال فضل الرحمن كوهي في خطبة صلاة الجمعة لمدينة “بشامج ” منتقدا من اغلاق معابر ” هنج و شكاب” في مدينة سرباز:” شعبنا في هذه المنطقة لايملكون اعمالا و لادخلا ثابتا، الحرس الثوري الذي اغلق المعابر الحدودية و لا يسمح للناس بالعبور، ما العمل البديل الذي وفروه للناس، هل أنشئوا شركات أو مصانع؟ لا، لم يعملوا”.

و قال ايضا الشيخ كوهي:” تم اقتراح مرات عديدة بنصب ماسح الكتروني في الحدود لتفتيش البضاعة حتى لا يذل الناس و يقهروا باسم محاربة المخدرات، ولكن مع الأسف لا توجد إجراءات بهذا الخصوص، و الشعب كم يتحملوا الذلة و المهانة ليعبروا من الحدود من أجل لقمة عيش و سد جوعهم”.

و قال امام جمعة بشامج خاتما حديثه:” فلهذا نرجو المسئولين و الحرس الثوري الذين ينادون بحبهم للشعب و الامن القويم ، ان يحلوا مشاكل الحدود و أن يحلوا أزمات هذا الشعب الكادح”.

شاهد أيضاً

تحذير بايدن لإسرائيل: إن هاجمتم رفح، فلا مزيد من الأسلحة

لأول مرة، حذر رئيس الولايات المتحدة إسرائيل علناً من أنه إذا شنت قواتها هجوماً واسع …