الاتحاد الاوروبي يدعو الاطراف السياسية العراقية للحوار بعد تحرير الموصل

رغم أن القلق متزايد من دور الميليشيات الطائفية التابعة لايران لإستخدامهم السياسات الطائفية بعد تحرير الموصول، أعلن مسئولان من الاتحاد الاوروبي في بيان لهما،” أنه بات من الضروري الان ان ترمم جسور الثقة بين الأطراف العراقية المختلفة”، لأن حسب قولهم، ” فقط بهذه الطريقة يستطيع المجتمع العراقي أن يبني مستقبله المشترك”.

وصفت فدريكا موغريني مسئولة الشؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي و كريستوس استيليانديس المفوض السامي للإتحاد الاوروبي في الشؤون الإغاثية، يوم الأثنين ١٠ يوليو، في بيانهما من بروكسل القضاء على داعش ب” المرحلة المصيرية” مؤكدين، “أن الاتحاد الاوروبي سيدعم العراق في الجوانب الانسانية و الأمنية”.

في هذا السياق، تقول المصادر العراقية، “صحيح أن داعش تم طردها من الموصل، لكن تحرير الموصل لا تضمن السلام بين الطوائف العراقية المختلفة”.

هذا بينما تم تحرير الموصل ثاني اكبر مدن العراق من أيد داعش، إلا أن هناك مازالت مناطق مهمة في باقي المحافظات تحت سيطرة التنظيم المذكور، و باستطاعة عناصره أن تنطلق من تلك المناطق لتنفيذ العمليات على القوات العراقية في باقي المناطق.

من أهم المناطق التي مازال داعش يسيطر عليها، و تعتبر تحريرها من قبل القوات العراقية تحد امني و سياسي هي منطقة تلعفر من توابع محافظة نينوى و الحويجة في محافظة الاكراد الكركوك و كذلك مناطق غرب محافظة الانبار.

يذكر أن الجيش العراقي يوم الأحد أعلن أنه سيطر كاملة على مدينة الموصل.

شاهد أيضاً

الأشخاص الذين كانوا حتى الأمس يخططون و يكيدون بحق الشعب الإيراني

نشرت شبكة شرق، صور رئيسي وحاشيته، الذين قتلوا في تحطم مروحية الليلة الماضية، ووصفهم مستخدموها …