محكمة بريطانية تصادق على شرعية مبيعات السلاح للرياض والأخيرة تزيد من شراءها للسلاح 

قضت محكمة بريطانية بعد دراسة الوثائق السرية في صفقة مبيعات السلاح إلى المملكة العربية السعودية، لصالح الحكومة البريطانية و شرعية ما تقوم به، وأعلنت أن بيع السلاح لحكومة الرياض هو امر شرعي.

هذا القرار القضائي يصدر بعد أن رفعت حملة “ضد تجارة الأسلحة” دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية، و اتهمتها بتجاوز القوانين ببيعها السلاح إلى السعودية. لكن قاضيين حكما في القضية بأن بريطانيا لم تعمل عملا غيرقانوني.

تأتي هذه الدعوى القضائية على أثر صفقة سلاح بأكثر من ٣ مليار جنيه استرليني تمت قبل سنتين بين بريطانيا و السعودية و كانت تحتوي على طائرات مقاتلات من نوع تايفون و تورنادو و صواريخ موجهة.

في هذا السياق، تشير التقارير أن الرياض زادت من صفقاتها لشراء السلاح.

في سياق متصل، أعلن سرغيي جميزوف رئيس شركة “روستك” المتخصصة في انتاج و تصدير المنتجات العسكرية يوم الأثنين ١٠ يوليو، في حوار مع وكالة تاس، “في المرحلة الأولى من مفاوضات موسكو و الرياض وقعنا مسودة اتفاق ببيع السلاح للرياض بقيمة ٣.٥ مليار دولار”.

و قال:” ولكن الرياض اشترطت شرطا لتنفيذ هذا العقد و هو أن يتم نقل جزء من تكنولوجيا السلاح للأراضي السعودية، مضيفا، في هذا الإطار نحن قررنا أن ننشئ مصنعا لإنتاج السلاح الخفيف من قبيل الكلاشينكوف في المملكة العربية السعودية”.

شاهد أيضاً

تحذير بايدن لإسرائيل: إن هاجمتم رفح، فلا مزيد من الأسلحة

لأول مرة، حذر رئيس الولايات المتحدة إسرائيل علناً من أنه إذا شنت قواتها هجوماً واسع …