تعزيز القسم العسكري لقوات الباسيج استعدادا للإحتجاجات الشعبية

نظراً لتزايد التجمعات الاحتجاجية في انحاء ايران، و قلق حكومي من تشكيل حركات شعبية جديدة، من المقرر أن يتم تعزيز القسم العسكري لمنظمة الباسيج الايرانية. من أهم وظائف هذا القسم مكافحة الشغب من دون استخدام السلاح الناري و كذلك التهديدات الاقتصادية السياسية الداخلية و الخارجية.

في هذا السياق، أعلن غلامحسين غيب برور رئيس منظمة الباسيج في الكلمة التي القاها فجر الأربعاء ١٢ يوليو، في معسكر “مالك الاشتر” و بحضور ٢٠٠ من قيادات كتائب بيت المقدس، “أنه سيتم تعزيز الجانب العسكري لقوات الباسيج”.

حسب قوله، اقامة الدورات التدريبية العسكرية لقادة الباسيج بهدف تهيئة الكتائب و السرايا القتالية من ضمن هذا المشروع.

وقال غلامحسين غيب برور مدعياً:” نسعى أن يتحلى قادة الكتائب والسرايا والوحدات التابعة لكتائب بيت المقدس بالخفة و السرعة و الجرأة العسكرية لخوض جميع المعتركات الدفاعية”. 

تأتي تصريحات هذا المسئول العسكري الايراني بعد تصريح علي خامنئي الذي أدلى به قبيل شهر، في لقاء مع قادة القوى و المسئولين في النظام و طالبهم أن يعززوا من قدرات عناصر السيادة الايرانية كالحرس الثوري و الباسيج و فيلق القدس. 

و كان حتى الان يتولى التصدي للتهديدات الناعمة قوات الباسيج الغيرعسكرية و أما التهديدات الشبه صلبة ( الشغب العام و التهديدات الاقتصادية و السياسية الداخلية و الخارجية) كان يتولاها القسم العسكري في الباسيج.

يذكر أن الحرس الثوري والباسيج يلعبان دورا مهما في استمرار السلطة الحاكمة للنظام الايراني الحالي. فلهذا، أطلق النظام الايراني للحرس الثوري و الباسيج كل الحرية للسيطرة على السلطة و الاقتصاد و المجتمع. هذه المؤسسات العسكرية لعبت دورا رئيسيا في قمع الحركة الخضراء في عام ٢٠٠٩. 

شاهد أيضاً

أمريكا: إسرائيل انتهكت القوانين الدولية في استخدام الأسلحة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير رسمي أن إسرائيل ربما تكون قد انتهكت القانون الإنساني …