دور حكومة روحاني في تأمين السلاح للحرب في سوريا و العراق

بينما تُتهم ايران بدعمها للارهاب و ايجاد الحروب الطائفية، طالب حسن روحاني الاربعاء ١٢ يوليو، في إشارة منه إلى تحرير الموصل، ” أن تتحد قوى المنطقة جميعها للقضاء على جذور هذا الجرثوم المعدي”.

إدعى حسن روحاني في لقائه مع يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني:” ايران ستقف في المستقبل ايضا بجانب العراق و الشعوب المظلومة في المنطقة لمكافحة الارهاب”.

في هذا السياق، اعترف حسن روحاني يوم الثلاثاء ١١ يوليو في تصريح له كان يخاطب به معارضوه في السلطة الايرانية، “أن حكومته تلعب دورا مهما في تأمين السلاح في الحروب العراقية و السورية. و قال صراحة، أن حكومته تؤمن جميع الإحتياجات الاقتصادية للنظام الاسد البعثي”.

قال روحاني، “إن حكومته في ظل الحصار المفروض عليها تؤمن تكاليف الحضور العسكري الايراني في العراق و سوريا، متسائلاً، البعض يفكر أن التضحية تكون بالنفس فقط…و لكن لا يسئلون، من أين تؤمن المبالغ للرواتب و السلاح لهؤلاء المقاتلين؟”.

صرح حسن روحاني، “أن حكومته رغم العقوبات والحصار الاقتصادي الناتج عنها، تؤمن جميع مبالغ السلاح التي تستخدم في العراق و سوريا و كذلك الاحتياجات الاقتصادية لسوريا في اوضاعها المتأزمة و الحربية”.

و أضاف حسن روحاني، ” أن حكومته تؤمن جميع مصاريف البرامج الصاروخية للحرس الثوري و أن نسبة ٨٠٪ من جميع الانتاج الحربي للسلاح الاستراتيجي تم في عهده هو”.

يأتي اعتراف روحاني بدور حكومته في تأمين السلاح للحروب في سوريا و العراق معارض لما ينتهجه أنصاره، لأنهم يعرفونه بأن منهجه ومسلكه هو الإعتدال.

جدير بالذكر أن الخبراء و المصادر المطلعة يقولون، ” أن ايران أنشئت المنظمات الارهابية لاسيما داش و الحشد الشعبي لتنفذ خططها التوسعية و تدخلاتها العسكرية في المنطقة”.

شاهد أيضاً

أمريكا: إسرائيل انتهكت القوانين الدولية في استخدام الأسلحة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير رسمي أن إسرائيل ربما تكون قد انتهكت القانون الإنساني …