بالتزامن مع التحذيرات المطالبة بعدم تعذيب المدنيين في الموصل، إنتشرت مقاطع مرئية كثيرة في شبكات التواصل الاجتماعي و الاعلام العراقي تظهر جليا أن القوات العراقية و الميليشيات التابعة لها يقومون بإيذاء المدنيين من الموصل واذلالهم.
في آخر مقطع تم تناوله، يظهر أن الميليشيات التابعة للجيش العراقي يرموا رجلا من فوق صخرة عالية ثم يطلقوا عليه الرصاص. هذا الفيديو أثار غضب النشطاء المدنيين و كذلك النشطاء في الشبكة العنكبوتية.
و تشير التقارير، أن الغضب كان واسعا إلى درجة حتى صرح وزير الداخلية العراقي، “أن التحقيقات جارية بخصوص هذا الفيديو و من كان مسئولا عن هذا العمل ستتم محاكمته”.
يأتي هذا الخبر في ظل ارتكاب ميليشيا الحشد الشعبي التابعة لايران جرائم حربية عديدة في حق المدنيين، حتى وصفهم النشطاء العراقيون، أنهم أشد خطرا من تنظيم داعش.
وتم تناول فيديو مؤخرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه عنصر ايراني يدعى اكبر حيدري في قرية الحضر غرب محافظة نينوى العراقية، بقرب الحدود السورية العراقية يقوم بتمثيل في جثة قتيل.
اكبر حيدري الذي يحارب تحت مظلة ميليشيا الحشد الشعبي، يقول في هذا الفيديو، ” إني رجعت إلى محل الاشتباك بعد اسبوع من العملية لأخرج جسدا من قبره لأقطع رأسه ويديه انتقاما للصفعة التي تلقتها السيدة فاطمة بنت محمد ( من عمر ابن الخطاب حسب إدعاء الشيعة).
يذكر أن مراكز حقوق الانسان و كذلك العفو الدولية، أكدوا أن الميليشيات التابعة للجيش العراقي عذبوا كثيرا من المدنيين في الموصل و اعدموا كثيرا أيضا. أعلنت منظمة العفو الدولية الثلاثاء الماضي في بيان لها، أن الجيش العراقي و الميليليشيات التابعة له انتهكت القوانين الدولية في حفظ ارواح المدنيين خلال الحروب و معارك الموصل.
#العراق |#شاهد القوات الحكومية والمليشيات تعدم مدنيين من أهل #الموصل وتلقي بجثثهم من أماكن مرتفعة بالقرب من نهر دجلة . pic.twitter.com/LgJXEjsQql
— قناة كلمة الفضائية (@kalemeh_a) July 13, 2017
#الجرائم_الحربية للميليشيات #الايرانية في #العراق؛ اخراج الجثث من القبور و #قطع_رؤوس القتلى بالفؤوس pic.twitter.com/CDd7SIVjXZ
— قناة كلمة الفضائية (@kalemeh_a) July 10, 2017