قناة كلمة الفضائية
أعرب مكتب الأمم المتحدة في بغداد عن قلقه إزاء التقارير التي تصله من تكرار الإنتهاكات لحقوق الانسان و الانتقام الجماعي بحق اهالي الموصل و طالبت الحكومة العراقية أن توقف هذه الأعمال العنيفة و الغيرقانونية باتخاذ التدابير اللازمة.
يأتي هذا القلق الأممي بينما حذر مركز حقوق الانسان الاسبوع الماضي من عدم مراعاة القوانين المتعلقة بالحروب و تعذيب اسرى الحرب في الموصل و كذلك الاعدامات من دون محاكمة.
في الوقت نفسه، طالبت عدد من المنظمات الحقوقية من رئيس وزراء العراق حيدر العبادي أن يتخذ التدابير اللازمة و يصدر قرارا بإيقاف هذه الأعمال العدائية.
و كانت قد أعلنت منظمة الأطفال التابعة للأمم المتحدة اليونيسف، الخميس ١٣ يوليو، أن ما يقارب من ٦٥ ألف طفلا عراقيا عانوا من اعمال العنف طيلة السنوات الثلاث الماضية.
قالت حميدة رمضاني ممثلة اليونيسف في العراق:” رغم انتهاء المعارك في الموصل، ولكن الجروح البدنية و النفسية العميقة لدى اطفال الموصل تحتاج لفترة طويلة جدا حتى تلتئم”.و طالبت الحكومة العراقية و منظمات الدولية بأولوية الإعتناء بالأطفال و احتياجاتهم ومصيرهم خلال الاسابيع و الشهور القادمة.
و أضافت السيدة رمضاني:” ٦٥٠ ألف طفلا من البنات و البنين شاهدوا أشد اعمال العنف طيلة الأعوام الثلاثة الماضية و هذا الموضوع سبب بألام و أوجاع مضاعفة لدى أطفال هذه المنطقة”.
