الافراج عن حسين فريدون شقيق الرئيس الايراني و تصريحات المتحدث باسم الحكومة حول القضية

حسين فريدون شقيق الرئيس الايراني حسن روحاني الذي تم سجنه بسبب عجزه في تأمين كفالة للخروج، أُفرج عنه مساء الأثنين ١٧ يوليو بكفالة مالية بقيمة ٥مليار تومان.
على حد قول الاعلام الرسمي الايراني، هو قبل الافراج عنه من النيابة، تم نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى”رجايي” بسبب مشاكل بدنية و صحية.
كتب موقع تسنيم الموقع المقرب من الحرس الثوري، “أن قضية فريدون قيد التحقيق في الفرع الرابع من مباحث نيابة موظفي الدولة”.
في هذا السياق، كان لإعتقال حسين فريدون صداه في الاعلام الداخلي و الأجنبي. و رأت المحافل المقربة من حسن روحاني أن هذا الإعتقال له دوافعه السياسية. 
صرح محمد باقر نوبخت المتحدث باسم الحكومة الايرانية يوم الثلاثاء ١٨ يوليو ردا على اعتقال حسين فريدون ليوم واحد، قال:” السلطة القضائية في ايران مستقلة إلى درجة يتيح لها استقلالها أن تستدعي شقيق الرئيس الايراني وتسجنه أيضا، وهذا مدعاة لقوتنا، مضيفاً، إذا وقع هذا الأمر لشقيق رئيس السلطة القضائية أو التشريعية، ستسلك السلطة القضائية نفس السلوك التي سلكته بشأن شقيق الرئيس الجمهورية الايراني”.
فسر البعض في شبكات التواصل الاجتماعي تصريحات نوبخت بالتهكمية قاصدا بكلامه “فاضل لاريجاني شقيق رئيسي التشريعية و القضائية”.
يذكر أن قبل يومين أعلنت السلطة القضائية أن حسين فريدون بسبب عجزه عن تأمين كفالة تم تسليمه للسجن. والسيد فريدون يوم أمس الأثنين بتأمينه لكفالة مالية بقيمة ٥٠ مليار تومان، خرج من السجن.
فريدون من أقرب الشخصيات السياسية و الموثوقة لدى الرئيس الايراني خلال السنوات الأخيرة. 

شاهد أيضاً

الأشخاص الذين كانوا حتى الأمس يخططون و يكيدون بحق الشعب الإيراني

نشرت شبكة شرق، صور رئيسي وحاشيته، الذين قتلوا في تحطم مروحية الليلة الماضية، ووصفهم مستخدموها …