طالبت النقابات المعنية بحقوق الانسان بتسمية يوم ١٧ يوليو في ايران بعنوان يوم الأمهات السجينات

إقترحت عدة منظمات و مؤسسات حقوقية، أن يتم تسمية يوم ١٧ يوليو بعنوان ” يوم الأمهات السجينات” في تقويم المقاومة المدنية الايرانية.
كتبت هذه النقابات من قبيل نقابة مدافعي حقوق الانسان و الحملة الدولية لحقوق الانسان، في البيان الذي أصدروه بهذا الخصوص:” تسمية يوم في تقويم المقاومة المدنية الايرانية بعنوان الامهات السجينات لهي فرصة للتذكير بأوضاع السجينات اللواتي تم نسيانهن احيانا بسبب الاوضاع السياسية أو في حين آخر بسبب النظرة الغيرشرعية إلى قضية الجريمة و السجن”.
باعتقاد كاتبي هذا البيان، “ممكن أن يكون هذا اليوم فرصة لايجاد بعض الإمكانيات و التحذير من بعض شؤون السجون و تحسين الاوضاع الحياتية للأم و ابنها في السجن وكذلك لإلغاء الضغط المضاعف على الأم باستخدام عاطفة الأمومة”.
كاتبو هذا البيان بذكرهم لجميع الأمهات السجينات سواءا تلك التي سُجنت بتهم سياسية أو دينية و حتى السجينات ضحايا الفقر و الإدمان و التهريب، أعربوا عن أملهم باليوم الذي يقدم المجتمع و النظام القضائي إجراءات ايجابية لحفظ حقوق الأم السجينة بتواصلها مع أبنائها.
على حد قول النشطاء، تم انتخاب يوم ١٧ يوليو بسبب أن قبل عامين في يوم كهذا، أضطرت السيدة نرجس محمدي الناشطة الحقوقية السجينة أن تودع أبنائها لترسلهم إلى أبيهم تقي رحماني في فرنسا.
يذكر أن نقابة مدافعي حقوق الانسان برئاسة شيرين عبادي و الحملة الدولية لحقوق الانسان في ايران و حركة النساء الايرانيات و مؤسسة أبناء السجناء الغيرربحية، و مركز داعمي حقوق الانسان و حملة الحماية من الام السجينة و الحملة الدولية لتحرير نرجس محمدي، من الموقعين على هذا البيان.

شاهد أيضاً

أمريكا: نتابع التقارير المتعلقة برئيسي

قال أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “نحن نتابع عن كثب التقارير المتعلقة بالهبوط الصعب …