قناة كلمة الفضائية
أعلنت مصادر اخبارية يوم الخميس أن الكويت طلبت من ايران أن تخفض عدد دبلوماسييها في هذا البلد. وفق هذا التقرير، طلبت الحكومة الكويتية من السفارة الايرانية على أراضيها أن تخفض عدد موظفيها من ١٩ شخصا إلى ٤أشخاص. و يقال، و أمهلت الدبلوماسيين ٤٥ يوما لترك الأراضي الكويتية.
أقدمت الكويت على هذا الإجراء على خلفية خلية البعدلي؛ القضية التي تتهم الكويت النظام الايراني بالتورط فيها و بالاتصال مع أعضائها.
حسب المصادر المطلعة، “أغلقت الكويت المكتب العسكري الايراني فضلا عن الملحقية الثقافية التابعة للسفارة و خفضت عدد الدبلوماسيين الايرانيين”.
في هذا السياق، أعلن محمد عبدالله مبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء و وزير الاعلام الكويتي،” نفذنا تدابير دبلوماسية على الدبلوماسيين الايرانيين في الكويت”.
هذا وقد أعلنت جريدة السياسة الأسبوع الجاري نقلا عن مسئولين في الحكومة، “أن ١٤ عنصرا من أعضاء خلية العبدلي فروا إلى ايران بعد أن أصدرت محكمة التمييز حكم السجن بحقهم”.
تم ضبط خلية العبدلي في اغسطس ٢٠١٥ خلال عملية للقوات الامنية في حي قريب من العاصمة، وتم الإعلان أن القوات ضبطت كمية كبيرة من السلاح ، والمعدات والمواد المتفجرة. وبعدها تم إعتقال أكثر من ٢٠ عنصرا لإرتباطهم مع هذه الخلية وعرضهم للمحاكمة.
و في الشهر الماضي قضت المحكمة العليا الكويتية بتخفيض حكم الاعدام الصادر بحق واحد منهم إلى حبس مؤبد. وحُكم على سائر المتهمين الآخرين بفترات حبس متفاوتة.
يقول مسئولون كويتيون و كذلك وسائل اعلام كويتية، أن الخلية المذكورة على صلة بايران و حزب الله اللبناني. واتهمت الحكومة الكويتية أعضاء هذه الخلية بالتجسس والسعي في تنفيذ اعمال عدائية ضد الكويت والتعرض لوحدة و سلامة الاراضي الكويتية وحيازة مواد متفجرة و اسلحة نارية و معدات و أجهزة تصنت.
