تراشق اعلامي بين ايران و امريكا تزامنا مع العقوبات الأمريكية الجديدة ضد حكومة طهران

أكدت الخارجية الامريكية في تقرير لها، الأربعاء، “أن النظام الايراني مستمر بتنفيذ دوره كأكبر راعي للإرهاب في العالم”. ويؤكد التقرير المذكور أيضا، ” أن حزب الله اللبناني الذي تدعمه حكومة طهران لعب دورا مهما في دعم النظام السوري في جرائمه التي ارتكبها بحق شعبه”.
على حد قول وزارة الخارجية الامريكية، ” كانت طهران في عام ٢٠١٦ على رأس قائمة رعاة الارهاب في العالم، وتصل هذه المساعدات من الحرس الثوري إلى منظمات من قبيل الحشد الشعبي في العراق و الحوثيين في اليمن و حزب الله في لبنان وسوريا”.
ينتشر هذا التقرير بعد أن نفذت حكومة الرئيس الامريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة على ايران بسبب برامجها الصاروخية، بينما أكدت أن ايران ملتزمة ببنود الإتفاق النووي. 
في الوقت نفسه، حذر القائد العام للحرس الثوري محمد علي جعفري، “ إن امريكا إذا ما أرادت مواصلة فرض العقوبات على المجال الدفاعي وحرس الثورة الإسلامية فإنها يجب عليها قبل ذلك القيام بإغلاق قواعدها الإقليمية حتى مسافة 1000 كيلومتر من المناطق المحاذية لإيران”. 
إدعى اللواء جعفري الأربعاء ١٩ يوليو في المؤتمر الذي أقيم لقادة القوات البرية في الحرس الثوري، ” القدرات المعنوية للثورة الإسلامية و القدرة التسليحية للقوات المسلحة وهدير صواريخ الحرس الثوري حولت ايران إلى قوة إقليمية و عالمية كبيرة، مضيفاً، أن نطاق النفوذ المعنوي للثورة الإسلامية إتسعت اليوم بحد صرنا نجد فيه أنفسنا في كثير من أنحاد العالم إلي جوار المصالح الأمريكية”.
جدير بالذكر أن الخبراء و المحللين يرون أن هذا التراشق الإعلامي  مثل ما سبقه العديد من تراشقات اعلامية شديدة بين البلدين و لكن خلف الكواليس يتفق و يتعاون الطرفان على كثير من القضايا الإقليمية.

شاهد أيضاً

الأشخاص الذين كانوا حتى الأمس يخططون و يكيدون بحق الشعب الإيراني

نشرت شبكة شرق، صور رئيسي وحاشيته، الذين قتلوا في تحطم مروحية الليلة الماضية، ووصفهم مستخدموها …