قناة كلمة الفضائية
بينما مازالت الجهات الرسمية لم تؤيد خبر اعتقال عدد من الرواديد الشيعة الذي انتشر في صفحات الانترنت، إلا أن نائب مدينة رشت في البرلمان كتب تغريدتيين حول الموضوع و اعترف تلميحا بهذا الخبر.
في هذا السياق، سمى غلامعلي جعفر زادة في تغريدته هؤلاء المعتقلين ب” رواديد الخصم الانتخابي” و أشار إلى دعمهم لإبراهيم رئيسي. وكشف هذا البرلماني الايراني دون أن يذكر إسم أحد من هؤلاء الرواديد المنشدين عن تهمهم وهي عبارة عن ” التجسس لصالح اسرائيل” و ” العلاقة الغيرمشروعة مع السفارة الفرنسية”.
و إنتقد الوسائل الاعلام الحكومية و صرح:” الرواديد الداعمين للخصم الانتخابي يتم سجنهم، بينما يتم تسمية وزير الخارجية الايراني الغيور المتدين الوطني في الوسائل الإعلام الحكومية بالامريكي”.
يقصد هذا النائب الايراني عندما كتبت قناة ايران الاخبارية خطأً لقب محمد جواد ظريف، وزير خارجية امريكا بدلاً من وزير خارجية ايران.
تأتي هذه التصريحات وفق التغريدات التي نشرها الصحفيون و نشطاء الأنترنت، تم اعتقال عبدالرضا هلالي و روح الله بهمني و عدد آخر من الرواديد الايرانيين بتهمة علاقتهم مع الموساد الاسرائيلي.
يقال أن اعتقال هؤلاء المنشدين الرواديد تم قبل ١٠ ايام من قبل استخبارات الحرس الثوري.
أحد الرواديد المعتقلين وهو روح الله بهمني و الذي يكون صهرا لبروين احمدي نجاد، تم الإفراج عنه و قال إن سبب اعتقاله هو تصفية حسابات بين الرواديد، وهدد أنه سيحاسب الذين عملوا بحقه هذا الأمر. و بهذا تتم إلغاء فقرة الرادود روح الله بهمني و لكنه حضر في محل إقامة مراسم شهادة الامام جعفر الصادق و إلتقط بعض الصور مع بعض المدعوين و ثم ترك المكان.
نشر بهمني فيديو قصيرا في الانستغرام الخميس الماضي و بدون أن يبرر اعتقاله حاول أن يظهر أنه حر طليق.
يذكر أن عبدالرضا هلالي الرادود الاخر كانت له سابقة اعتقال من قبل المؤسسات الأمنية.
#إيران |بينما مازالت الجهات الرسمية لم تؤيد خبر اعتقال عدد من #الرواديد_الشيعة، إلا أن #جعفر_زادة كتب حول الموضوع و اعترف تلميحا بهذا الخبر pic.twitter.com/At3JIPhCme
— قناة كلمة الفضائية (@kalemeh_a) July 23, 2017
