صرح الدكتور صادق زيباكلام استاذ العلوم السياسية في جامعة طهران خلال حواره مع موقع زيتون يوم ٢٣ يوليو، “أن عدم حضور اهل السنة و الاكراد و النساء بين وزراء الحكومة الجديدة يدل على ضعف الدولة المدنية و تدني مستوى التنمية السياسية للبلد”.
حسب ما كتبه موقع قناة كلمة الفضائية، ذكر السيد زيباكلام في حواره المذكور أن الاكراد و اهل السنة أكثر من صوت لحسن روحاني، وقال:”إن من يقول أن نسبة أصوات النساء كانت أكثر من نسبة أصوات الرجال لحسن روحاني، فلم يقل جزافاً. حسب قول زيباكلام، هذه الأطياف الثلاث( الاكراد و اهل السنة و النساء) لم يكن لهم حضورا في مناصب السلطة التنفيذية، لكن كان لهم دور مؤثر في انتصار روحاني في الانتخابات الاخيرة”.
و استمر زيباكلام قائلا:” أنا لا أقول بما أن اهل السنة و الاكراد و النساء كان لهم نسبة مرتفعة في التصويت لروحاني، فيجب أن تكون لهم حصصا في الحكومة الجديدة، ولكن عدم حضورهم بين وزراء الحكومة الجديدة يدل على ضعف الدولة المدنية و تدني مستوى التنمية السياسية “.
و أجاب زيباكلام حول السؤال عن ما مدى احتمالية أن يختار روحاني إمرأة أو كرديا أو رجلا من اهل السنة في حكومته؟:”أعتقد أن احتماله ضئيل جدا، ولكني طالبت بذلك كي أصر على اسباب التنمية السياسية، مضيفاً، يجب أن نقول بهذه المطالب، وأن تتصدر الإعلام. فربما بعد ٤ أعوام أو ٨ يصبح هناك وزير من اهل السنة”.
حسب قوله، ” تكرار هذه المطالب السياسية، تكسر حاجز الوحشة و ستكون لصالح التنمية السياسية”.
و قال زيباكلام في صعيد اخر من حواره حول احتجاج علي مطهري و محمود صادقي بشأن تنسيق حسن روحاني تشكيلة حكومته مع المرشد الايراني، قال:” احتجاج مطهري و صادقي صحيح دستورياً، مضيفاً، في المادة ١١٠ من الدستور الايراني، لا تنص بوجوب تنسيق الرئيس الجمهورية وزراء حكومته مع المرشد الايراني و الولي الفقيه، أي هذا ليس من سلطات الولي الفقيه. فعليه اعتراض مطهري و صادقي كان صحيحا”.