قناة كلمة الفضائية
رأى علي مطهري نائب رئيس البرلمان الايراني، السكتة القلبية التي تعرض لها مهدي كروبي أحد زعماء الاحتجاجات الإنتخابية عام ٢٠٠٩ ب” الفرصة المناسبة” لإنهاء إقامته الجبرية.
كتب مطهري يوم الثلاثاء في تغريدة نشرها على صفحته في التويتر:” السكتة القلبية التي أصابت سيادة السيد كروبي و نقله للمستشفى لهي فرصة مناسبة لإنهاء القصة المحزنة لإقامته الجبرية”.
يأتي رجاء مطهري بعد أن شخص الأطباء التابعين لوزارة الإستخبارات أن مهدي كروبي يحتاج إلى علاج في المستشفى بسبب سكتة قلبية.
في هذا السياق، أعلن محمد تقي كروبي أن سبب حجز والده في المستشفى” ضربات القلب المنخفضة جدا”. حسب قوله،”المرض القلبي الذي أصيب به السيد كروبي هو ناجم عن اقامته الجبرية و مشاكلها و تداعياتها”.
مير حسين موسوي و زهراء رهنورد و مهدي كروبي، زعماء الاحتجاجات الإنتخابية لعام ٢٠٠٩ يعيشون منذ عام ٢٠١٠ في إقامة جبرية دون إقامة محكمة عادلة بحقهم.
استمرار الاقامة القسرية لزعماء الاحتجاجات يأتي بقرار من علي خامنئي المرشد الايراني الذي صرح مرارا أنهم يجب أن يبقوا في اقامة جبرية.
في المقابل، أكدت عدة شخصيات سياسية لاسيما علي مطهري و بشكل مستمر على عدم شرعية هذه الإقامة الجبرية التي فرضت على موسوي و زوجته زهراء رهنورد و كروبي.
و طالب علي مطهري في رسالة ارسلها ٣ يونيو لرئيس السلطة القضائية أن يتحرك لرفع الإقامة الجبرية التي باتت تشكل معضلة للحكومة الايرانية.
يذكر أن فاطمة كروبي زوجة مهدي كروبي في رسالة ارسلتها لوزير الاستخبارات الايرانية في مارس الماضي و حملت النظام و الحكومة الايرانية مسئولية سلامة زوجها و صحته.
