قناة كلمة الفضائية
كشفت جريدة القبس الكويتية في تقرير لها، “أن الإجتماعات التي كانت تنظمها خلية العبدلي الارهابية والتي كانت تعمل بالتجسس لصالح الحرس الثوري، كانت تقيمها في السفارة الايرانية في الكويت”.
أكدت هذه الجريدة الكويتية في نسختها ليوم الأحد من الأسبوع الجاري، في إشارة الى الحكم القطعي للمحكمة الكويتية بخصوص عناصر الخلية، “إن عناصرها تلقوا تدريباتهم في لبنان و بالتنسيق من قبل أحد الدبلوماسيين الايرانيين وأحد عناصر الحرس الثوري، كانوا يقيموا جلساتهم في السفارة المذكورة”.
وفق ما يقوله هذا التقرير،” اعضاء هذه الخلية كانوا موظفين بجمع معلومات عن مواقع معينة داخل الكويت”.
تقول جريدة الكويت في إشارة الى ما تم ضبطه لدى المتهم الثامن من خرائط عسكرية ومدنية كانت تحتوي على تفاصيل تخص الأبار و الحقول البترولية،” وفق ما اعلنته المحكمة، كان المتهم الثامن ينسق اللقاءات بين المتهم الأول وضابط الإستخبارات الايرانية حسن ابوالفضل حسين زاده”.
و يضيف التقرير المذكور:” يعمل حسين زادة تحت غطاء الدبلوماسية الايرانية في سفارتها في الكويت، و الذي كان يدرب المتهم المذكور كيفية اخفاء الأسلحة و المتفجرات التي كانت بحوزة المتهم الأول”.
يكشف هذا التقرير عن ضابط استخباراتي ايراني آخر يدعى يوسف كريمي و يقول:” التقى حسين زاده لدى سفره لإيران بهذا الضابط واتفق معه حول ارسال شحنة السلاح عن طريق البحر و الزمان و المكان و كلمة السر”.
هذا بينما ارسلت الحكومة الكويتية قبل يومين مذكرة احتجاج إلى الحكومة اللبنانية، تطالب فيها من الحكومة في بيروت أن تضع حدا للأعمال الغيرمسئولة لحزب الله و أن تتحمل مسئوليتها تجاه ذلك الحزب اللبناني.
في رسالة الاحتجاج التي قدمها السفير الكويتي عبدالعال القناعي للحكومة اللبنانية، تم الطلب من حكومة لبنان أن تتخذ الإجراءات اللازمة امام التحركات المهينة لحزب الله.
الكويت تتهم حزب الله بالتدريب العسكري لواحد وعشرين عنصرا من الشيعة و تشكيل خلية ارهابية في هذا البلد. وفق ما كتبته وكالة فرنسا، إن رسالة الاحتجاج الكويتية تم إصدارها على خلفية حكم المحكمة بخصوص قضية خلية العبدلي المشهورة.
حكمت المحكمة العليا الكويتية على قائد هذه الخلية بالحبس المؤبد و على ٢٠ من عناصر الخليج من ٥ سنوات إلى ١٥ سنوات من الحبس بتهمة التجسس لصالح ايران وحزب الله اللبناني.
