شاهد: هاشتاغ “#الأقصى_في_قلب_سلمان” يتصدر “الترند العالمي” على “تويتر”

احتفى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالجهود التي بذلها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في إعادة فتح المسجد الأقصى أمام المصلين المقدسيين.
وبعد أن كشف الديوان الملكي السعودي دور الملك سلمان في ذلك، تصدر وسم “#الأقصى_في_قلب_سلمان” قائمة الوسوم الأكثر تفاعلاً داخل وخارج السعودية.
وقال الباحث السعودي في الشؤون الأمنية ومكافحة “الإرهاب“، الدكتور محمد الهدلاء، في تغريدة له: “فلسطين لن تتحرر بالمتاجرين فيها ولن تتحرر على أيدي الزعماء العملاء والديماغوجيين والمبتدعين في الدين، شكرا لسلمان العرب”.
وغرّد الإعلامي السعودي البارز سلمان الدوسري، معلقاً على دور الملك سلمان، قائلاً: “قلناها لكم سابقاً… وكررناها لكنكم لا تعقلون… إلا القضية الفلسطينية لا تزايدوا فيها على السعوديين”.
أما المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني‏، فغرّد قائلاً: “لسلمان الحزم الأفعال ولغيره الأقوال. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ذخرًا للأمتين العربية والإسلامية”.
وعلق الأمير والأكاديمي السعودي المعروف، الدكتور خالد آل سعود، على دور الملك الذي تم الكشف عنه في بيان رسمي للديوان الملكي، قائلاً: “ليس لقضايا أُمتنا الإسلامية – وخاصةً قضيتنا الكُبرى فلسطين – بعد الله إلا أبوفهد”.
وأشاد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد بالجهود التي بذلها الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي تكللت بالنجاح وأدت الى إنهاء القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الدخول إلى المسجد الأقصى.
وقال ولي عهد أبوظبي إن “هذه الجهود تؤكد المسؤولية التاريخية والدور المركزي للمملكة العربية السعودية وعملها الدؤوب في خدمة الإسلام والمسلمين وحرصها الدائم والمستمر على الحفاظ على مكانة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.
وشدد محمد بن زايد على مسؤولية المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضرورة العودة مجددًا للتبني التام والكامل لمبادرة السلام العربية.
وكان الديوان الملكي السعودي، قد كشف في بيان رسمي، عن دور الملك في إعادة فتح المسجد من خلال “اتصالاته بالعديد من زعماء دول العالم، لبذل مساعيهم لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين، وعدم منعهم من أداء فرائضهم وصلواتهم فيه، وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد، مع تمسك المملكة بحق المسلمين في المسجد الأقصى المبارك”.
وأغلقت إسرائيل أبواب المسجد الأقصى، في 14 حزيران/ يونيو الماضي، بعد عملية نفذها 3 شبان فلسطينيين ضد الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة للقدس، قبل أن يفروا إلى باحة المسجد الأقصى، حيث قتلتهم الشرطة الإسرائيلية هناك.
ويعتبر إغلاق المسجد الأقصى، هو الثاني منذ احتلال إسرائيل لفلسطين في العام 1948، إذ أغلقت سلطات الاحتلال الحرم القدسي العام 1969 عقب حريق متعمد نفذه أحد المتطرفين الإسرائيليين.

شاهد أيضاً

تحذير بايدن لإسرائيل: إن هاجمتم رفح، فلا مزيد من الأسلحة

لأول مرة، حذر رئيس الولايات المتحدة إسرائيل علناً من أنه إذا شنت قواتها هجوماً واسع …