قناة كلمة الفضائية
خضعت القوات الاسرائيلية يوم الجمعة أمام مطالب الألاف من الفلسطينيين المتحصنين في أطراف المسجد الأقصى و فتحوا جميع ابواب المسجد أمام المصلين الفلسطينيين. و بعد أن فتحت الأبواب، دخل الفلسطينيون بجميع أعمارهم إلى المسجد الأقصى وأقاموا صلاة الجمعة و دعوا ربهم.
و على حد قول مكتب أوقاف بيت المقدس، شارك للصلاة الجمعة في المسجد الأقصى ١٠ ألاف فلسطينيا.
في الوقت نفسه، أفادت التقارير، هاجمت القوات الاسرائيلية المصلين عند خروجهم من المسجد الأقصى بعد اتمام الصلاة و إعتقلت عددا منهم.
و يقال، أدت هذه الاشتباكات التي اندلعت بين المصلين و القوات الاسرائيلية، إلى مقتل إثنين من الفلسطينيين و إصابة ٢٢٥ آخرين.
و من جهة أخرى، صرح الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى و رئيس اللجنة الإسلامية الفلسطينية العليا، ” أن مئات الألاف من الفلسطينيين جائوا من أنحاء الأراضي المحتلة و نجحوا في تحقيق اهدافهم من قبيل إزالة الأبواب الألكترونية وكاميرات المراقبة و الأعمدة الحديدية وجميع الموانع والتدابير الأمنية للعدو الصهيوني، مضيفاً، الفلسطينيون أرغموا إسرائيل أن تفتح جميع ابواب المسجد الأقصى”.
و على صعيد آخر، من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يوم الثلاثاء اول اغسطس لمناقشة التطورات الاخيرة في المسجد الأقصى و بيت المقدس.
وفق البيان الذي صدر من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، سيناقش الحضور في المؤتمر المذكور الذي سيقام في اسطنبول آخر مستجدات المنطقة.
