قناة كلمة الفضائية
أعرب مرصد حقوق الانسان الاربعاء في بيان له عن قلقه إزاء سلامة مهدي كروبي و زهراء رهنورد و ميرحسين موسوي الذين قضوا ستة أعوام من الاقامة الجبرية. وأكدت هذه المنظمة أن مسئولي طهران لاسيما السلطة القضائية لم تقدم ادلة لاعتقالها الاستبدادي هذا.
وأشارت هذه المنظمة إلى التقارير المنشورة بشأن المشاكل البدنية التي يعاني منها زعماء الحركة الخضراء و أكدت، أن النظام الايراني منعت هؤلاء الافراد لمدة تصل إلى ستة اعوام من حقوقهم الانسانية. وطالبت المنظمة المذكورة في بيانها بالسماح لزعماء الحركة الخضراء المحظورين أن يستخدموا الخدمات الطبية و كذلك انها الاقامة الجبرية.
في الوقت نفسه، صرحت السيدة سارا لي ويتسون مديرة مرصد حقوق الانسان في شؤون الشرق الأوسط:” مسئولو ايران من دون أي حكم قضائي منعت موسوي و كروبي و رهنورد من حقوقهم الانسانية الطبيعية لمدة ستة اعوام”.
بالتزامن مع القللق المتصاعد بشأن امراض زعماء الحركة الخضراء خاصة السيد كروبي الذي يرقد في المستشفى حاليا، ذهب عدد من النواب البرلمانيين مساء الثلاثاء لزيارته في المستشفى.
في هذا السياق، أعلن غلامرضا حيدري نائب مدينة طهران في البرلمان في اشارة إلى حضور جمع من البرلمانيين الحاليين و السابقين في مستشفى الذي يرقد فيه كروبي لزيارته و قال:” السيد كروبي يعاني من امراض قلبية حاليا و يجب أن نتبه كثيرا لوضعية صحته “.
يذكر أن مهدي كروبي و مير حسين موسوي و زهراء رهنورد من القادة المحتجين علي نتائج انتخبابات عام ٢٠٠٩ يعيشون منذ ٢٠١٠ في إقامة جبرية دون أي محكمة أو حكم قضائي. في السنوات الاخيرة طالبت عدد كبير من الشخصيات السياسية و الدينية برفع الحظر عنهم. و قالت السلطة القضائية الايرانية تم بقرار من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي. ولكن حسن روحاني الذي يعتبر رئيسا لهذا المجلس أنكر وجود قرار كهذا.
