قناة كلمة الفضائية
أفادت التقارير، حذرت وزارة الاستخبارات الايرانية عائلات شهداء اهل السنة الاكراد الذين تم إعدامهم العام الماضي من عدم المشاركة في ذكراهم السنوية في مقبرة “بهشت زهراء”.
في هذا السياق، قال مصدر مطلع ومقرب من عائلات شهداء اهل السنة الاكراد إلى مراسل قناة كلمة، ” ان التهديد الذي هدد به رجال الأمن الايراني جاء على أثر ما ارادت به بعض النقابات أن تقيم ذكرى لضحايا اهل السنة. بينما عائلات الضحايا لم يكن ينتوون فعل أمر كهذا”.
و يضيف هذا المصدر:” رغم أن عائلات ضحايا اهل السنة يعانون من مشاكل جمة كمشاكل مالية بسبب فقدانهم لأعزائهم، فقد هددهم رجال الأمن مرارا أنهم لايحق لهم أن يقيموا احتفالات لأبنائهم المعدومين. هذه الأسر مُنعت أيضا من الحوار مع وسائل الاعلام”.
تأتي هذه التهديدات على خلفية اعدام ٣٠ سجينا سنيا في سجن رجايي شهر في مدينة كرج عام ٢٠١٦ من دون إذن لهم بملاقاة ذويهم لآخر مرة .
على حد قول مصادر مطلعة، قبل ليلة من يوم الاعدام، اقتحم الحرس الايرانيون بلباس سوداء ملثمين إلى الصالة العاشرة في سجن رجايي و اقتادوا السجناء من اهل السنة المحكومين بالإعدام مقيديين أيديهم و أرجلهم إلى زنزانات انفرادية.
و عائلاتهم بعد مراجعة الطب الشرعي في طهران علموا نبأ اعدام ابنائهم وأنهم مدفونون في طهران.
يذكر أن القوات الامنية في ايام قبل الاعدام، استدعت شخصيات دينية عديدة و حذرتهم بالسكوت على الاعدامات التي ستنفذ قريبا.
