بالتزامن مع تأدية حسن روحاني، طالبت منظمة مراسلون بلاحدود في بيان لهم من روحاني أن يفي بوعوده التي أبرمها للشعب الايراني في فترة ولايته الثانية.
تم التأكيد في هذا البيان و بشكل ملح من الرئيس الايراني أن ينفذ الوعود التي وعد بها الشعب من قبيل الحريات الاجتماعية و الرأي و الاعلام في الأربع السنوات القادمة من حكمه.
و طالب هذا البيان الصادر اليوم الخميس ٣ اغسطس، بالافراج السريع و من دون قيد و شرط ل ١٧ صحفي يقبعون في السجون حاليا.
و جاء في البيان المذكور:” في فترة ولاية روحاني الأولى، تم الحكم على ٣٢ صحفيا و ناشطا اعلاميا احكام بالسجن مدتها ما بين ٣ أشهر حتي ١٦ عاما”.
من جهة أخرى، اتهمت العفو الدولية الاربعاء ٢ اغسطس المؤسسات القضائية و الامنية الايرانية ببدءها عن موجة جديدة من القمع الجماعي الذي تنفذه بحق مدافعي حقوق الانسان من خلال اعتقالهم و تعذيبهم وسجنهم. أشار تقرير هذه المنظمة إلى ٤٥ شخصا كابدوا ضغوطات امنية واسعة بسبب نشاطاتهم السلمية في إطار حقوق الانسان، مثل السيدة نرجس محمدي و آتنا دايمي و اميد علي شناس و جلرخ ابراهيمي و جعفر عظيم زاده و اسماعيل عبدي.
و أشار التقرير إلى مدافعي حقوق الانسان من العرقيات الأخرى في ايران. و في نفس الوقت أكد التقرير أن القضاة الايرانيين يصدرون احكاما جزافا بعيدة عن العدالة بحق هؤلاء الناشطين.
و طالبت هذه المنظمة الدولية من المسئولين الايرانيين أن يفرجوا سريعا و من دون قيد وشرط جميع المسجونين المحكومين بسبب نشاطاتهم الحقوقية.
يذكر أن ايران تعتبر الدولة الخامسة في احتوائها لأكبر كمية من السجناء الصحفيين و كذلك اكبر عدد من الصحفيات السجينات.
ايران في قائمة حرية البيان و الاعلام ، نالت الرقم ١٦٥ من اصل ١٨٠ دولة عالمية، وبهذا تعتبر من أسوأ الدول في قمعها لحرية الرأي و البيان و الاعلام.