قناة كلمة الفضائية
بينما انعكس عدم مشاركة كبار الشخصيات من المجتمع السني الايراني لاسيما الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي في مراسم تأدية حسن روحاني للقسم، انعكاسا واسعا في شبكات التواصل الاجتماعي، أعلن امام جمعة زاهدان أن رئيس أو لجنة رئاسة البرلمان لم يدعوه إلى مراسم القسم الرئاسي.
صرح الشيخ عبدالحميد، السبت ٥ اغسطس، في حوار مع جريدة ايران، ” أن محمد شريعتمداري النائب التنفيذي للرئيس الجمهورية و باقي رجال الدولة أصروا أن أشارك في مراسم القسم الرئاسي، و حتى قالوا بأن هناك دعوة صدرت بأسمي”. على حد الشيخ عبدالحميد، و لكن رغم هذا فلا رئيس البرلمان و لا اللجنة الرئاسية البرلمانية دعوه لذلك الحلف.
و قال امام جمعة زاهدان:” كان مضيف الحفل هو البرلمان، ويبدون أن ادارته لم ترغب بدعوتنا، فعليه رأينا أنه غير مرغوب فينا فارتأينا أن لا نشارك”.
في سياق متصل، كتب محمود صادقي البرلماني الايراني عن مدينة طهران على صفحته في التويتر:” إذا كانوا يبررون عدم الاختيار من رجال اهل السنة في التشكيلة الحكومية بوجود موانع و عراقيل، فكيف سيبررون عدم دعوتهم للشيخ عبدالحميد في مراسم القسم؟”.
و كشف، أن ” نواب البرلمان لا شأن لهم؛ كل الأمور تدار بإرادة و رغبة رئيس البرلمان و مدير مكتبه العسكري الأمني”.
و قبل هذا احتج الدكتور جلال جلالي زاده من الشخصيات الاصلاحية في ايران الخميس الماضي ٣ اغسطس،لعدم دعوة النشطاء و الزعامات السنية في المجتمع السني لمراسم تنصيب الرئيس الايراني في نفس اليوم أي الخميس، مشيراً إلى، أن المجتمع السني كان له دور مهم في انتصار حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية .
يذكر أن مراسم تأدية القسم للولاية الثانية من رئاسة حسن روحاني أقيمت السبت ٥ اغسطس في البرلمان الايراني و حضره عدد من الوفود الاجنبية و كذلك السيدة فدريكا موغريني مسؤلة الشؤون السياسة الخارجية للإتحاد الاوروبي.
