قناة كلمة الفضائية
نشر الدكتور محمد نوري زاد منتج الأفلام و المعارض الايراني مؤخرا رسالة يطالب فيها بفحص DNA لإثبات نسب علي خامنئي المرشد الايراني الحالي و محمد خاتمي الرئيس الايراني الأسبق.
جاء في الرسالة ال٣٦ للسيد نوري زاد الذي ارسلها للمرشد الايراني و عنونها ب” فحص خامنئي”، ” أن علم الطب يكشف نسب و أصل كل شخص” وقال:” اختبار DNA يكشف كذب أو صحة انتساب شخص إلى قبيلة أو أسرة تاريخية أو امام معصوم”.
كتب نوري زاد يخاطب المرشد الايراني :” أقترح على سيادتكم أن تأمروا جميع الذين يدعون أن نسبهم يرجع إلى الرسول و يضعون عمامة سوداء فوق رؤوسهم و بسطوا لأنفسهم خاصية فريدة بوضع كلمة السيد (الشريف) قبل أسمائهم، ليقوموا باختبار DNA لنعرف هل يرجع نسبهم إلى العرب وأهل بيت الرسول أم لا، وإن نسبهم يرجع إلى بخارا و سمرقند وافغانستان و سيستان ؟”.
و أفاد نوري زاد أن إذا المرشد تقدم لهذا الفحص، سيفتح الطريق امام الجميع و قال لخامنئي:”أرجو أن تضع يدك في يد محمد خاتمي و اعملوا هذا الاختبار”.
وكتب أيضا في رسالته يتسائل متحديا:” إذا كان بإمكان طبيب ما أن يأتيني انا محمد نوري زاد بدليل ووثيقة وفق اختبار DNA، أن أصلي و نسبي يرجع الى المغول لن يصيبني نصب ولا حزن لأني لم أضع على كتفي كوفية خضراء و لا أقمت حربا من أجل نسبي الذي يرجع إلى الأخمينيين. ولكن إذا جاء هذا الطبيب و أثبت أن السيد محمد خاتمي يرجع نسبه إلى اتراك اسيا الشرقية وليس لعرب الحجاز فهل سيرفع عمامته السوداء عن رأسه و يكتفي باسم محمد خاتمي؟”.
في هذا السياق، صرح الدكتور محمد نوري زاد و الذي يقيم في طهران حاليا، لمراسل قناة كلمة الفضائية حول هذا التحدي:” السبب وراء إني طرحت موضوع اختبار الDNA هو أننا في ايران يتم خداعنا بشكل فظيع. عددمن البشر المخادعين يسيطرون علينا و يستولون”.
و أضاف:” أن يدعي جمع من البشر أنهم سادة و من نسل الرسول و الأئمة فلا حرج في ذلك ، ولكن أن يدعون لأنفسهم الفوقية و يستولوا علي السلطة و يحكمون الشعب و يقرروا للناس مصائرهم، فإنه لأمر محزن.
