قناة كلمة الفضائية
صرح محمد خاتمي الرئيس الايراني الأسبق و الذي كان يلقي بكلمة بين نواب البرلمان الايراني حول حكومة حسن روحاني الجديدة:” نحن لا نريد حصة من الحكومة ولكن في نفس الوقت مطالب الشعب في غاية الاهمية”.
رأى السيد خاتمي في إشارة إلى اهمية تشكيل الحكومة حسب مطالب الشعب، “إن مطالبة الاحزاب و التيارات بحصص في الحكومة لهو أمر ثانوي” و قال:” لايجب أن يواجه الذين جائوا إلى الميدان لنصرة الرئيس الجمهورية في الانتخابات، بتعامل نابع عن عدم الوفاء و الإقصاء و الطرد”.
و قال الرئيس الايراني الأسبق:” الحكومة الجديدة يجب أن تكون بالتزامن مع تنفيذها لرؤية المرشد، أن تكون قادرة على فهمها لمطالب الشعب و تنفيذها، مضيفاً، المجتمع يتوقع إذا كانت هناك موانع و عوائق أن تزيلها تحت اشراف الرئيس الجمهورية الذي كلي يقين بأنه لا يحبذ تلك السلوكيات”.
وفق ما كتبه موقع قناة كلمة الفضائية، قلق خاتمي يأتي بعد اخبار انتشرت مؤخرا عن استشارة حسن روحاني مع المؤسسات المحافظة و الأصولية الحاكمة بشأن اختيار الوزراء للحكومة الجديد. قبل هذا أي ٣٠ يوليو صرح عبدالله نوري، وزير داخلية حكومة الإصلاحات:” الاخبار التي نسمعها عن كفاءة و قدرة بعض من وزراء التركيبة الجديدة للحكومة، إن كانت صحيحة فهي مقلقة”.
وقال في الوقت نفسه:” لاشك بأن للإصلاحيين، الأداء هو المهم و ليس الاقاويل و لا المشاركة في الحكومة” مؤكدا لاينبغي للإصلاحيين أن يجاملوا الرئيس.
و قال:” الاصلاحيون حساسون جدا من انحراف الحكومة و ابتعادها عن مطالب الشعب و أرائهم و يرون أن متابعة الوعود من مسئولياتهم”.
يذكر أن الاخبار المنشورة عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد لقاء حسن روحاني مع علي خامنئي لتنسيق و اختيار اعضاء الحكومة، سببت بقلق واسع لدى الاصلاحيين.
