جاء مجموعة من اتباع محمد علي طاهري إلى سجن إفين و كتبوا رسالة إعتراضية و وقع عليها المحتجون وطالبوا فيها بالإفراج عن طاهري. اعترض المحتجون أمام سجن أفين على حبس طاهري و شتم وضرب تلامذته و أعلنوا بأن” اذا كان امتلاك الفكر كالسيد طاهري جرما، فعلى هذا المنوال نحن مجرمون و يجب أن نسجن أيضا”.
المحتجون، الذين يعرفون بحملة ” إما الحرية إما الممات ” حضروا عند سجن أفين يوم الثلاثاء ١٣ ديسمبر، رافعين ألواحا مكتوب عليها” لو كان التفكير جرما، فكلنا مجرمون” و قام الضباط بمصادرة هواتفهم و اعتقالهم .
و جائت التقارير حول هذه الموضوع، بأن المعتقلين بعد اعتقالهم نقل بعضهم إلى سجن النساء في مدينة ري و سجن طهران الكبير.
و اعلنت بعض المصادر بأن بعضا من المعتقلين تم إفراجهم بعد التحقيق معهم في محكمة أفين.