فقدان اللياقة البرلمانية لدى النواب البرلمان الايراني في التقاطهم صور مع موغريني سبب جدلا واسعا

أثارت صور السيلفي للنواب البرلمانيين الايرانيين مع مسئولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي السيدة فدريكا موغريني أثناء مراسم تأدية القسم الرئاسي، أثارت جدلا واسع و ردودا سلبية في الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. بلغ هذا الجدل مبلغا حتى جعل فرج الله رجبي نائب مدينة شيراز في البرلمان أن يقدم اعتذاراته للشعب الايراني. فقد كانت صوره باشكال مختلفة وبجانبه النواب الاخرين، تصدر أبرز الاخبار التي أثيرت يوم الأحد.

انتشار الصور المذكورة سببت بردود واسعة بين الاطياف الايرانية المختلفة لاسيما الوسط الفني و اطباء علم النفس و حتى زملائهم من البرلمانيين.

في أحدث تلك الردود التي وسمت تلك التصاوير ب” سيلفي الحقارة”، سعى بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية أن يتجنب بإعلان موقفه من تلك الصور بحجة سيادة السلطات و خصوصياتها. 

من جهة أخرى، كتب حسام الدين آشنا المستشار الثقافي للرئيس الايراني على صفحته في التلغرام:”المشكلة ليست سياسية، إنما ثقافية”.

في هذا السياق، كتبت جرائد ايران يوم الأثنين، أن محاولات النواب البرلمانيين الايرانيين لالتقاط سيلفي مع فدريكا موغريني دليل على حقارتهم و سببت بالعار.

طالبت جريدة جمهوري اسلامي باستجواب حسن قشقاوي نائب وزراة الخارجية في الشؤون البرلمانية والذي كان يرافق فدريكا موغريني و اقدم على التقاط صور لها و للنواب من قبل محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني.

وكتبت جريدة “شهروند” مستخدمة كلمة ” الإنهزامية” لوصف سلوك هؤلاء النواب في صفحتها الأولى :”الانهزامية لها ابعاد كبيرة و مهمة للغاية و لايجب الغفلة عنها”.

و انتقد نشطاء الانترنت و شبكات التواصل الاجتماعي صور النواب مع موغريني و أنشئوا هاشتاجا  تحت عنوان”سيلفي الحقارة”.

و كتبت “الميرا شريفي مقدم” مذيعة القناة الاخبارية الايرانية على صفحتها في الانستغرام:” من أجل هذه السلوكيات يغلقون المدينة و الشوارع عند زيارة ضيوف اجانب”.

و كتب بهنوش بختياري ممثل السينما الايرانية على صفحته في الانستغرام طاعنا:” اذا جائت ملانيا ترامب، ما الذي كان سيفعله هؤلاء؟”.

شاهد أيضاً

قائد شرطة طهران: بعد خطاب خامنئي بدأنا بمشروع نور

في الوقت نفسه الذي ترددت فيه أنباء عن تعامل عناصر دوريات إرشاد بشكل عنيف مع …