الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي : لا مبرر للحكومة و البرلمان ولن نقبل بأي اعذار

صرح الشيخ عبدالحميد امام جمعة اهل السنة في حوار مع موقع “سني انلاين” حول عدم دعوة كبار اهل السنة في مراسم تأدية القسم الرئاسي، وقال:” لا ينبغي للحكومة و البرلمان أن يتراجعوا عن مواقفهم بسبب الضغوطات، مؤكداً، البرلمان هو بيت أمال الشعب، كان عليهم أن يدعو الشخصيات الدينية و المذهبية و ما كان يجب أن يرضخ لضغوطات افراد ليس لهم رؤية بعيدة”.

حسب ما كتب موقع قناة كلمة الفضائية، أجاب الشيخ عبدالحميد حول السبب في عدم حضوره في المراسم المذكور:” المقرران الرئيسيان لدعوة الشخصيات و القادة الداخليين و الخارجيين هما الحكومة و اللجنة الرئاسية للبرلمان، والاثنان قصروا بشأن دعوة اهل السنة في هذه المراسم الوطنية الذي يتعلق بجميع الايرانيين”.

و أضاف فضيلته:” الحكومة التي ترى نصرها و فوزها هو مرهون بالرأي الصارم و الموحد لأهل السنة، ما كان يجب أن ترضخ لضغوطات بعض الجهات و التيارات التي لا تفكر إلا في مصالحها و لايحبذون الخير للوطن”.

و أكد امام جمعة زاهدان:” لن نقبل بأي عذر و لا تبرير من قبل البرلمان و الحكومة و الشعب متضايقون جدا من هذه السلوكيات و الاهمال تجاه المجتمع السني”.

و صرح الشيخ عبدالحميد في إشارة الى التمييز الموجود في الدولة:” بينما يتواجد زعماء الاقليات الدينية في مراسيم ومحافل كمراسم تأدية القسم الرئاسي، إلا أن زعماء اهل السنة لايتم دعوتهم في هذه المراسيم ولايروون لهم منزلة”.

صرح امام جمعة زاهدان:” بعد ٣٨ عاما مازال اهل السنة محرومون من تولي المناصب القيادية في الدولة بل حتى في مستوى المحافظات، مضيفاً، فعندما يرى شعبنا في الداخل و الشعوب الاخري في الخارج خاصة المسلمين في البلاد الاسلامية هذه السلوكيات تجاه اهل السنة الايرانيين، سيسيئون الظن بشعارات الوحدة الاسلامية الني تطلقها الحكومة”.مشيرا إلى كثرة الشعارات حول الوحدة الاسلامية في الاقوال وعدمها في العمل.

و ذكر الشيخ عبدالحميد: هذه السلوكيات لها تداعيات سيئة و غيرجيدة على النظام و الدولة، وتسبب بإحباط و يأس للجمهور الذي لطالما شارك في كل الميادين و الأدوار السياسية للنظام لاسيما انتخابات التي شارك فيها بقوة”.

و قال في صعيد اخر من كلامه:” عدم حضور النساء و اهل السنة في التشكيلة الحكومية التي تطلق شعار قيادة الكفاءات و القيادية الشعبية الدينية ليس جميلا و مرغوبا، لأن سيتسائل الناس، هل من الممكن ألايوجد بين النساء و العرقيات واهل السنة شخصيات أكفاء و قادرين على ادارة البلاد؟”.

و أضاف امام جمعة زاهدان:” أي رئيس جمهورية يتولى السلطة في ايران، فهو مديون لغالبية اصوات المجتمع السني، ولكن اهل السنة لم يكن لهم حصة في ادارة الدولة و كان مكانهم شاغرا في اللجان الحكومية و المناصب القيادية دائما.

شاهد أيضاً

اعتقلت قوات الأمن ناشطاً دينياً كردياً

اعتقلت قوات الأمن رجل الدين أحمد أحمديان، الناشط الديني الكردي وإمام أحد المساجد في قرى …