ايران تعرب عن قلقها إزاء اتهامها بعلاقتها مع الإغتيالات التسلسلية في طاجيكستان

ردا على فيلم وثائقي بثه التلفزيون الرسمي لدولة طاجيكستان و تتهم فيه ايران بضلوعها في دعمها لقتل عدد من الساسة و الباحثين البارزين من اتباع حكومة طاجيكستان، أصدرت السفارة الايرانية في العاصمة الطاجيكية دوشنبه بيانا و نفت فيه تلك التهم الموجهة لبلادها.
صرحت السفارة الايرانية في بيانها، ” أن الإدعاءات المطروحة في الفيلم الوثائقي من خلال اعترافات السجناء نقلا عن شخصيات فارقت الحياة لايمكن الاعتبار بها”.
و إدعى البيان مع إعلان أسفه عن الإدعاءات المطروحة في الفيلم الوثائقي:” لايوجد شك أن منتجي الفيلم الوثائقي لايمكنهم أن ينتصروا في تدمير العلاقات الثقافية و الحضارية و الصداقة التاريخية بين شعبي ايران و طاجيكستان”.
يأتي بيان السفارة الايرانية بعد أن اتهمت وزارة الداخلية الطاجيكية يوم الثلاثاء ٨ يوليو عبر بثها لوثائقي من تلفزيونها الرسمي، النظام الايراني بدعمه المالي للاغتيالات التسلسلية في هذا البلد في عقد التسعينات.
أكدت طاجيكستان في الوثائقي المذكور، أن ايران لها يد في اغتيال الشخصيات المشهورة لاسيما صفر علي كنجايف رئيس البرلمان الطاجيكي الأسبق في عام ١٩٩٩.
في جزء آخر من الوثائقي المذكور، أيدت وزارة الداخلية في طاجيكستان، أن النظام الايراني بمساعداته المالية للحزب الاسلامي الطاجيكي و تدريبه لميليشيات هذا الحزب على اراضيه في ايران، لجأ إلى توسيع الحرب الداخلية في هذا البلد.
خلال ذلك، يقول شخص ادعى أنه عضو سابق في الحزب الاسلامي:” سافر برفقة ٢٠٠ طاجيكي إلى ايران في عام١٩٩٥، و تدرب في مدينة قم على الاعمال التخريبية.
وأكد الوثائقي المذكور في إشارة إلى الحرب الداخلية الطاجيكية بين عامي ١٩٩٢ حتى ١٩٩٧، نقلا عن وزراة الدفاع الطاجيكية، أن ايران في ذلك العهد كانت تنقل مساعداتها المالية و خططها و تدريباتها المتعلقة بالاغتيالات عبر الجنرال عبدالحكيم نظر زادة.
يذكر أن التوترات تصاعدات بين ايران و طاجيكستان بعد أن دعت ايران في عام ٢٠١٥ محي الدين كبيري زعيم حزب النهضة الاسلامية الطاجيكية المحظور ليشارك في مؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران وسافر لذلك.

شاهد أيضاً

التعاون الإسلامي إسرائيل

دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى مقاطعة إسرائيل

وفي ختام الاجتماع الذي عقد في غامبيا، طلبت منظمة التعاون الإسلامي، في قرار يتهم إسرائيل …