أرشيفية

هل التقى الوزير الاسرائيلي مع رؤساء إحدى اللجان في البرلمان الايراني ؟

كشف عبدالله رمضانزادة المتحدث الأسبق باسم حكومة محمد خاتمي، أن أحد رؤساء اللجان التابعة للبرلمان الايراني التقى مع وزير اسرائيلي.
وفق ما كتبه موقع قناة كلمة الفضائية، كتب السيد رمضانزادة اليوم الخميس ١٠ اغسطس هذا الموضوع على صفحته الشخصية ،لكنه لم يفصح عن اسم هذا المسئول البرلماني الايراني.
كتب رمضانزادة هذا الموضوع ردا على منع لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم و هما مسعود شجاعي و احسان حاج صفي. هذان اللاعبان الايرانيان لعبا في الفريق اليوناني” بانيونويوس” الذي لعب امام فريق “مكابي” الاسرائيلي.
في هذا السياق،أعلن محمد رضا داورزني نائب وزير الرياضة والشباب، أنه تم طرد مسعود شجاعي و احسان حاج صفي من المنتخب الوطني الايراني لكرة القدم و ذلك لتجاوزهم الخطوط الحمراء التي حددها النظام السياسي الايراني. صرح هذا المسئول الايراني أن السبب وراء منعهم هو اللعب في فريق مقابل فريق اسرائيلي.
في هذا السياق، كتب موقع قناة كلمة الفضائية:” منع مسعود شجاعي و احسان حاج صفي يخالف ما يعتقده المنقدون للنظام الايراني الذي يتهمونه بالازدواجية في القول و السلوك بسبب علاقاته الخفية مع اسرائيل “.
وفق هذا التقرير، يعتقد منتقدو النظام الايراني و المراقبون أن في السنوات الاخيرة، تشكل حلف غير رسمي بين نظامي طهران و تل أبيب ضد العالم الاسلامي. قبل هذا أي في العام ١٩٨٦ حدثت فضيحة إبان الحرب الايرانية العراقية، حيث بادرت اسرائيل بحماية ايران و بيعها السلاح وعرفت الفضيحة فيما بعد بقضية ” مك فارلين ” أو ” ايران غيت”.
من جهة أخرى، صرح نادر كريمي جوني” صحفي منتقد للحكومة الايرانية و محارب ايراني قديم أصيب في الحرب الايرانية العراقية في الرسالة التي نشرها في يونيو ٢٠١١ ،” لايوجد شك أن طهران و تل أبيب لايخفون عدائهم علانية في التصريحات و الاقوال. لكن الهدف من هذه العداوة خلافا لما يتم الدعاية عنه إنما هو من أجل الاكتساب و الاستنفاع″.
و أشار كريمي الذي ترأس رذاسة تحرير عدة جرائد مثل “سياست روز، وعالم الصناعة ” إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين وكتب:” بينما تهتف ايران بكل غضب وحماس ضد إسرائيل و لصالح المظلومية الفلسطينية و يسعى مسئولوها في الداخل و الخارج لتحشيد الرأي العام ضدها، تقوم من جهة أخرى بإستيراد البضاعة الإستهلاكية مثل الفاكهة من إسرائيل أو شركات تنتمي لإسرائيل و تقوم بتسمين ما تسميه عدوها إقتصادياً”.
يذكر أن ايلي نيخت، مساعد نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي أيضا اقترح في عام ٢٠١٦ عبر مقال كتبه في جريدة هاآرتس الاسرائيلية بإنشاء تحالف اسرائيلي مع ايران لمحاربة الدول العربية السنية.
هذا الحقوقي الاسرائيلي اعتبر الحرب الكلامية بين ايران واسرائيل بتكتيك سياسي مؤقت و قال، المؤسسات السيادية في ايران يستخدمون هذه السياسة للإستهلاك الداخلي.

شاهد أيضاً

أمريكا دمرت طائرة بدون طيار للحوثيين فوق خليج عدن

يزعم الحوثيون أنهم يدعمون فلسطين بمحاربتهم للسفن في المياه الدولية. وأعلن مقر القيادة المركزية الأميركية …