قناة كلمة الفضائية
أشار الشيخ محمد حسين غرغيج امام جمعة مدينة آزادشهر خلال خطبة صلاة الجمعة ١١ اغسطس، إلى اهمال حكومة روحاني لمطالب اهل السنة ومجتمعاتهم، وطالب علماء اهل السنة وقياداتهم بمقاطعة الحكومة الايرانية الثانية عشر.
و أضاف فضيلته:” مثلما هم قاطعونا نحن يجب أن نقاطع اجتماعاتهم وسنقرر بشأن المشاركة في الانتخابات القادمة أو مقاطعتها و سنصدر فتاوى في ايام الإنتخابات”.
قال الشيخ غرغيج:” الشعب ضجروا من الوعود الكاذبة، أقسم بالذات الإلهية، لولا سعة صدر الشيخ عبدالحميد و بصيرته، خلال الانتخابات الاخيرة، لانخفضت نسبة الأصوات و لإنهار اعتبار النظام الايراني”مشيراً إلى أن ” الشعب لن يقبلوا بالكذب و المكر و الخديعة”.
و صرح رئيس مدرسة دارالعلوم الفاروقية ” في جاليكش، في إشارة منه إلى وعود الإصلاحيين في فترة الانتخابات للمجتمع السني:” عاهدنا الاصلاحيون بأنهم سيتابعون مطالب اهل السنة ولكن حتي الشيخ عبدالحميد بنفسه لم تتم دعوته لمراسم تأدية القسم الرئاسي”.
و قال الشيخ غرغيج منددا من عدم دعوة كبار اهل السنة إلى مراسم تأدية القسم الرئاسي:” عدم دعوة كبار اهل السنة الذين يشكلون نسبة ٢٥٪ من المجتمع الايراني لمراسم القسم الرئاسي سبب ألام و انزعاج للشعب و المفكرين و النخبة في المجتمع”.
و وصف فضيلته تصريحات علي لاريجاني رئيس البرلمان على قلة المكان في البرلمان أثناء تأدية القسم ب” العذر الأقبح من الذنب”.
و قال استاذ التفسير في دارالعلوم الفاروقية:” على حد قول السيد جلالي زادة، تمت دعوة روبرت موغابي الذي ليس له مكانة في بلاده، ولكن لايوجد كرسي واحد لأهل السنة في مراسم تأدية القسم؛ فهل هكذا يتم التقدير و التجليل من الشعب؟”.
و قال الشيخ غرغيج مخاطبا حسن روحاني و مذكرا اياه:” انت قبل الانتخابات و من أجل الاستحواذ على أصوات الشعب السني أبرمت للشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي وعدا بتعيين اربعة وزراء من أهل السنة و٤ محافظين وعدد كبير من المدراء العام و نواب وكذلك توظيف العناصر من اهل السنة، و وعدت بتعويض اهل السنة عن الفترات الماضية”.
