انتقد الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام جمعة اهل السنة في زاهدان في خطبة صلاة الجمعة، يوم أمس ١١ اغسطس، من عدم ترشيح أي وزير من اهل السنة و من النساء في تشكيلة حكومة روحاني الجديدة، وقال:” تعيين وزراء من هذه الأطياف سيسبب برفعة ايران و الايرانيين في العالم”.
و قال الشيخ عبدالحميد:” كنا نتوقع أن بعد ٣٨ عاما من حرمان اهل السنة من المشاركة في المناصب القيادية في ادارة البلد، أن تتم مشاركتهم في حكومة التدبير و الأمل، مضيفاً، مع الأسف لم يتم هذا و تم تقديم قائمة المرشحين للحقائب الوزارية من دون وزير لأهل السنة أو النساء”.
و صرح فضيلته:” مطالب اهل السنة ليست فوق الدستور الايراني، بل اهل السنة يطالبون بحقوقهم الدستورية”، مؤكداً على ضرورة النظرة المتساوية و العمل بمبدأ سيادة الجدارة و الأهلية في الدولة.
وفق ما كتبه موقع قناة كلمة الفضائية ، صرح امام جمعة زاهدان متسائلا:” عندما لا يكون أي مانع في الدستور بتعيين كفاءات من اهل السنة في منصب وزير أو نائب وزير أو مدير عام، فلماذا يمنع المسئولون هذه الفرصة من اهل السنة؟”.
و أكد فضيلته مخاطبا المسئولين:” اختاروا نوابا للوزراء و المحافظين و باقي المناصب القيادية للبلد من اهل السنة” .
و أشار امام جمعة زاهدان في صعيد اخر من تصريحاته إلى مراسم تأدية القسم الرئاسي وقال:” عدم مشاركة و حضور شخصيات قيادية من المجتمع السني الكبير الذي يعتبر النسبة السكانية الثانية في الدولة في مراسم تنصيب الرئيس و تأدية القسم كان مدعاة للحزن و القلق للشعب”.
و أشار فضيلته إلى تضامن و مواساة عدد كبير من الشخصيات و القيادات و النخبة الشيعية مع المجتمع السني في قضية عدم حضور كبار اهل السنة في مراسم التنصيب و تأدية القسم و قال:” من الجدير أن أشكر و أثني على كل من تضامن معنا و واسانا من أعزائنا الشيعة في هذا الموضوع”.