قناة كلمة الفضائية
اعترف عباس آخوندي وزير النقل المرشح في الحكومة الجديدة، “أن في الوقت الحالي يعيش أكثر من ١٠ ملايين مواطن ايراني في ضواحي المدينة في العشوائيات و في ظل الأوضاع المعيشية الغيرانسانية”.
وكانت قد نقلت الصحافة الايرانية قبيل شهر عن هذا المسئول قوله :” النسبة السكانية المدنية في ايران تبلغ ٥٩ مليون نسمة، و نسبة السكان الذين يعيشون في العشوائيات والمنازل السكنية المهترئة وغيرها تصل إلى ١٩ مليون نسمة في انحاء ايران. على حد قول السيد آخوندي، “يعيش ٣٥٪ من المجتمع الايراني في وضعية معيشية غير مناسبة وربما تتغير لتصل إلى ٤١٪”.
في هذا السياق، كتب موقع قناة كلمة الفضائية:” تشير التقارير أن بسبب تزايد المشاكل الاقتصادية و الجفاف، ازدادت النسبة السكانية في العشوائيات و هناك قلق أن هذا الرقم يتضاعف مرتين في وقت قصير جدا”.
يقول هذا التقرير:” الهجرة الواسعة من القرى الى المدينة سببت بنمو هذه العشوائيات و حاليا العشوائيات هي اكبر مشكلة تعاني منها المدن الايرانية الكبيرة”.
على حد قول الخبراء، ” السبب الأهم في تنامي العشوائيات، هي المشاكل الإقتصادية والعائلات التي لاقدرة لها على تكاليف الحياة في المدن، تلجأ إلى العشوائيات خارج المدينة”.
يذكر أن سكان العشوائيات اغلبهم لا عمل لهم، ومن أجل قوت يومهم يلجأون إلى المهن الجوالة و الإستجداء و جمع القمامة، ويتزداد بينهم إحصائيات السرقات و تهريب المخدرات. و أيضا تعاني مناطق العشوائيات من قلة الخدمات المدنية من قبيل المياه والكهرباء و الصحة و الحكومة لا رقابة لها عليهم ولا على مناطقهم.
