قناة كلمة الفضائية
أفادت مصادر عراقية وسوريه أن النظام الايراني يغير تكتيكه و يخطر داعش أن تنسحب من مواقعها في تلك البلديين لتملأ عناصره مكان داعش الشاغر.
على حد هذه المصادر،” حاليا في تلك المناطق التي انسحبت منها داعش أو خفضت عناصرها فيها، ملئت العناصر الايرانية مواقعها بدلا منها “.
و في الوقت نفسه، يحذر الخبراء السياسيون، احتلال هذه المناطق من قبل عناصر ايرانية حيث تمكنهم من ايجاد جسر بري لارسال العناصر و المعدات من ايران إلى منظمة حزب الله الارهابية.
على حد قولهم، يأتي التغيير التكتيكي للنظام الايراني في حرب سوريا و العراق في مرحلة كانت تلعب منظمة داعش دورا مهما فيه كحجة للتدخل العسكري الايراني في البلديين المذكوريين، و حان الوقت كي تنسحب هذه المنظمة من مواقعها لتحتلتلك المواقع العناصر الايرانية بسهولة.
يتم انسحاب داعش من مناطقه بعد أن قام في السنوات الاخيرة بالنيابة عن ايران بالسيطرة على المناطق التي سيطر عليها الجيش الحر السوري و الجماعات الثورية الاخرى.
و وفق تخمين معهد رند (RAND) الامريكي تمكنت داعش في عام ٢٠١٤ من السيطرة على ألف كيلومتر مربع من اراضي غرب العراق و شرق سوريا.
يذكر أن بعد الاتفاق النووي الايراني الذي تم في عام ٢٠١٥، زاد النظام الايراني من اعتداءاته العسكرية في المنطقة، بينما تغض الدول الغربية النظر عن هذه الإعتداءات الايرانية.
