انتقدت الخارجية الامريكية الثلاثاء ١٥ اغسطس، في تقريرها السنوي حول وضعية الحريات الدينية في العالم في عام ٢٠١٦، من انتهاك النظام الايراني لحقوق المجتمع السني و كذلك سائر الأقليات الدينية و المذهبية.
وفق ما كتبه موقع قناة كلمة الفضائية، جاء في هذا التقرير نقلا عن إحصاءات مركز وثائق حقوق الانسان في ايران:” نهاية عام ٢٠١٦، في الحد الأدنى، كان يقبع في السجون الايرانية ١١٥ سنيا و ٨٠ بهائيا و ٢٦ متنصرا و ١٨ درويشا و ١٠ يارسانيا بسبب معتقداتهم”.
و أكد تقرير الخارجية الامريكية، ” النظام الايراني مازال مستمرا في تعذيب و أذية و تحقيق و اعتقال البهائيين و المسيحيين و المسلمين السنة و سائر الاقليات الدينية و المذهبية و يراقب النشاط القانوني للمحافل النصرانية مراقبة شديدة أو تمنعها”.
و أشار التقرير الى هجمات القوات الامنية الايرانية على الاماكن الدينية للمسلمين من اهل السنة و كذلك انتقد التقرير من المنع الغيرقانوني الايراني لأهل السنة في بناء اماكن عبادية دينية جديدة.
و جاء ايضا في البيان المذكور، هناك تقارير تدل صراحة، أن الدوائر الحكومية و المسئولين في ايران يمنعون البهائيين من التوظيف و تمنعهم من النشاط الاقتصادي و ترغمهم باغلاق محلاتهم التجارية.
و صرح هذا التقرير في إشارة إلى هجمات رجال الدين الشيعة ضد الدراويش :”اتباع اليارسانية يقولون، أن التمييز و الأذى مازال مستمرا عليهم”.
و انتقد التقرير المذكور استخدام الفاظ من قبيل “ضد اليهودية و ضد البهائية” في البيانات الرسمية الايرانية.
في سياق متصل، أكد ركس تيلرسون وزير الخارجية الامريكية في مؤتمر صحفي حول التقرير المذكور، أن في ايران البهائيون و المسيحيون و سائر الاقليات الاخرى يحاكمون قضائيا بسبب معتقداتهم الدينية.