تزايد التعاون الايراني مع كوريا الشمالية للحصول على اسلحة فتاكة

وفق التقارير التي حصل عليها موقع قناة كلمة الفضائية من المصادر الاعلامية و المعاهد الغربية، زادت ايران من تعاونها السري مع دولة كوريا الشمالية الشيوعية للحصول على صواريخ و اسلحة فتاكة. وفق هذا التقرير، كوريا الشمالية تجري توقيع اتفاقيات مع ايران لتقديم تكنولوجيا صناعة الصواريخ الحاملة للخوذ النووية مقابل البترول الايراني.

هذا بينما انتشرت تقارير في عام ٢٠١١ لبعض الوكالات لاسيما وكالة رويترز أن ايران و كوريا الشمالية تستخدمان رحلات طيران “هما ” و “ايركورنو” لنقل معدات صاروخية محظورة.

في هذا السياق، نشرت جريدة “ديلي بيست” الامريكية مؤخرا تقريرا أكدت فيه، “أن التعاون بين البلدين يتم على مبدأ البترول مقابل استلام الاسلحة الفتاكة. يضيف هذا التقرير، تسعى طهران أن تحصل على صواريخ كوريا الشمالية التي تحمل الخوذة النووية والتي ارعبت العالم هذه الايام”.

اعلن التقرير المذكور، في إشارة إلى أن الاسبوع الماضي وعند انطلاق الولاية الثانية لرئاسة حسن روحاني، استضافت طهران “كيم يونغ نام” من كوريا الشمالية و الذي سافر لايران لإبرام العقد المذكور.

تقول جريدة “ديلي بيست الامريكية:” يعتقد بعض معارضي الاتفاق النووي الايراني، أن رغم الممنوعيات التي تواجه ايران في صنع صواريخها في الداخل الايراني، ولكن بعد الاتفاق النووي، ايران تطور برنامجها الصاروخي النووي داخل اراضي كوريا الشمالية”.

جدير بالذكر أن طوال الحرب الايرانية العراقية، كانت كوريا الشمالية ابرز البائعين للسلاح و المعدات العسكرية للنظام الايراني.

وفق ما اعلنته “ديلي تلغراف” في عام ٢٠٠٦، “كسبت كوريا الشمالية في عام ١٩٩٣ فقط، ايرادات من تصديرها للسلاح العسكري الى ايران و بعض من دول الشرق الاوسط مبلغا بقيمة ٣٠٠ مليون دولار”.

و جاء في هذا التقرير أيضا، “أن ايران صنعت صاروخها المعروف ب” شهاب ٣” من النسخة المعدلة لصاروخ” نادونغ” لكوريا الشمالية”.

شاهد أيضاً

أمريكا: نتابع التقارير المتعلقة برئيسي

قال أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “نحن نتابع عن كثب التقارير المتعلقة بالهبوط الصعب …