قناة كلمة الفضائية
بالتزامن مع استمراراضراب مهدي كروبي السياسي المحظور في ايران عن الطعام، طالبت السيدة الهام فخاري النائبة البرلمانية عن طهران الاربعاء ١٦ اغسطس بحل أزمة السيد كروبي و باقي زعماء الحركة الخضراء.
في الوقت نفسه، طالب مصطفى كواكبيان عضو اللجنة الرئاسية في جناح اميد في البرلمان الايراني من الرئيس الايراني أن يتابع قضية مهدي كروبي و اضرابه عن الطعام، وطالب الرئيس الجمهورية أن يرسل وزير الإستخبارات ليحل موضوع عناصر الامن، أن يكونوا في داخل البيت(بيت مهدي كروبي) أو خارجه”.
في هذا السياق، أعلن موقع قناة كلمة الفضائية:” طالبت منظمة العفو الدولية يوم الخميس في إشارة إلى الوضعية الصحية لزعماء الحركة الخضراء، بإنهاء سريع للحظر الإستبداي لموسوي و كروبي و رهنورد”.
يضيف هذا التقرير:” كتب علي مطهري نائب رئيس البرلمان الايراني الخميس ١٧ اغسطس على صفحته في الانستغرام، في إشارة منه إلى إضراب كروبي عن الطعام، و محذرا القيادة الايرانية:” يمكن أن يكون الغد متأخراً”.
من جهة أخري، صرح المتحدث باسم جناح اميد الاصلاحي، “اعضاء جناح اميد مستمرون في متابعة قضية اضراب السيد كروبي عن الطعام و يجرون حاليا استشارات مع النائب الأول للرئيس الجمهورية و الوزراء المختصين”.
وعلى صعيد اخر، أعلن كثير من المواطنين الايرانيين تضامنهم ودعمهم للسيد كروبي عبر التويتر والتغريدات فور سماعهم لخبر اضرابه عن الطعام.
دشن هؤلاء النشطاء هاشتاجا تحت عنوان” #_كروبي” و انتقدوا من خلاله حظر زعماء الحركة الخضراء و طالبوا المسئولين بتنفيذ مطالب السيد كروبي.
تأتي هذه الردود الافعال بعد أن اعلن السيد كروبي يوم الاربعاء اضرابه عن الطعام، مطالبا بخروج رجال الأمن من بيته و إقامة محكمة عادلة لمحاكمته.
في سياق متصل، أعلن موقع سحام نيوز المقرب من بيت كروبي، أن الاخير تم نقله فجر يوم الخميس إلى المستشفي. ويقول الموقع:” بعد أن أرتفع ضغط الدم عند السيد كروبي و سائت صحته، تم نقله إلى مستشفى الشهيد رجايي بتشخيص من قبل طبيب وزارة الإستخبارات.
ولكن السيد كروبي رغم تواجده في المستشفى إلا أنه مازال مضربا عن الطعام، ويؤكد أنه لن ينهي اضرابه حتى تنفذ مطالبه.
يذكر أن السيد كروبي و مير حسين موسوي و زهراد رهنورد يعييشون اقامة جبرية منذ عام ٢٠١٠.
