قناة كلمة الفضائية
كتبت جريدة نيويورك تايمز الاربعاء ١٦ اغسطس تقريرا من بيروت، “هزيمة و اندحار داعش من الاراضي العراقية امر جيد، ولكن انتهى الى اتساع دائرة نفوذ ايران في المنطقة و الغلبة الكاملة على دولة العراق والتي لايبدو له خلاصا في الوقت القريب”.
جاء في هذا التقرير:” الجزء الأهم من القوات المحررة لمدينة الموصل و هزيمة داعش تشكلها المليشيات المناصرة للنظام الايراني”.
أعلن ابو مهدي المهندس قائد الحشد الشعبي و أحد المقربين من النظام الايراني رسمياً يوم ٤ يوليو:”عناصر الحشد لن ينزعوا عنهم اسلحتهم مهما كان الثمن و حتى إن طلبت الحكومة العراقية ذلك منهم”.
هذا الموقف لابي مهدي المهندس في الواقع هو ترداد لتصريحات النظام الايراني و قيادته الذين يقولون لنا:” برنامجنا هو أن نبقى في العراق و الدفاع عن مصالحنا لسنوات مديدة قادمة”. لكن كثير من الشعب العراقي لايرغب بادارة بلاده من قبل الحكومية الايرانية وبواسطة ميليشياته المدعومة من قبله، وهذا الشعور لا علاقة له بالخلافات العرقية، لأن كثير من شيعة العراق يظهرون هذا الشعور و يرغبون بتقليص النفوذ الايراني في بلادهم.
