قناة كلمة الفضائية
صرح عبدالواحد موسوي لاري وزير الداخلية الايراني الاسبق، أن حكومة روحاني لايمكنها أن تتغافل عن قضية الحظر.
صرح موسوي لاري، الذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى لتعيين سياسات الاصلاحيين، أن ” ال٢٤ مليون الذين صوتوا لروحاني و البعض الذي لم يكن بمقدوره أن يصوت لم يكونوا راضين عن الوضعية التي مرت على ايران طيلة الاعوام الثمانية و يرغبون بأوضاع أحسن”. و أكد وزير الداخلية الأسبق أن قضية رفع الحظر هو مطلب جميع الشعب الايراني .
و من جهة أخري، نشر علي محمد دستغيب أحد مراجع الدين الشيعة رسالة يوم السبت ١٩ اغسطس مخاطبا سائر مراجع الدين الشيعي في مدن قم و النجف و باقي المدن و طالبهم بالرأي الفقهي حول حظر زعماء الحركة الخضراء الذين يقيمون إقامة جبرية من دون محاكمة ولمدة سبعة اعوام حتى الآن.
وفق ما نقله موقع قناة كلمة، كتب السيد دستغيب في رسالته لمراجع الدين الشيعة مع ذكره لأسماء زعماء الحركة الخضراء:” برأيي و وفقا لقوانين الشرع، فإن الحظر و الحبس من دون أي محاكمة و عرض الأدلة و البراهين على المتهم، فإنه ليس من الشرع”.
في الوقت نفسه، ارسل عدد من النواب البرلمانيين الحاليين و السابقين رسالة للرئيس الايراني يطالبونه برفع الحظر عن زعماء الحركة الخضراء مهدي كروبي و ميرحسين موسوي و زهراء رهنورد.
جاء في الرسالة المذكورة مخاطبين به الحكومة و البرلمان:” نحن نطالب البرلمان الحالي و الرئاسة الجمهورية الذين انتخبناهم دون أن نثير الجروح القديمة، أن يسعوا بسلطاتهم القانونية و التنفيذية و الشرعية بمداولة هذه القضية المضرة بالوطن و الوطنية مع القيادات و الجهات المعنية لاسيما المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني.
الموقعون على الرسالة هم، ” احمد سلامتيان، و فاطمة حقيقت جو، وعلي مزروعي، وسيد علي اكبر موسوي (خوئيني) و حسن يوسفي اشكوري.
