حذر قاسم سليماني من الفتنة المذهبية في ايران و اعترافه بدعم ايران للرؤساء المستبدين 

بينما يُتهم قاسم سليماني قائد فيلق القدس الارهابي بإيجاد الفتنة المذهبية في المنطقة، حذر في أحدث تصريحاته إلى خطورة الفتنة المذهبية في داخل بلاده، وقال:” نحن اليوم نواجه خطرين اثنين. خطر داخلي وهي الفتنة المذهبية و أخرى فتنة خارجية وهي الهجوم على العالم الإسلامي”.
انتقد قاسم سليماني يوم الأحد ٢٠ أغسطس لدي مشاركته في المؤتمر ال١٥ ل”يوم العالمي للمساجد” في طهران، إنتقد من انخفاض دور المساجد في ايران و ذكر أن وظيفة المساجد هي تربية ” القوات المدافعة عن الحرم”.
القوات المدافعة عن الحرم في الادبيات السياسة الايرانية هم عناصر الميليشيات التي تنظمها طهران و تجندها للحروب الداخلية في سوريا.
وفق ما نقله موقع قناة كلمة الفضائية، أفاد سليماني في كلمته في المؤتمر أن نمو اللامسئولية في ايران هو خطر آخر يجب منعه و التصدي له و أضاف:” عندما نحلق بالطائرات فوق مدينة دمشق، نرى منارات المساجد، ولكن عندما نحلق فوق طهران، نري شيئآ اخرا يغير احوالنا”. يقصد سليماني في عبارته الاخيرة هو تنامي اللادينية في المجتمع الايراني.
و أشار سليماني إلى الخلاف الواقع بين المرشد الايراني وبعض من المسئولين الايرانيين حول حضور ايران في سوريا و العراق، وقال:” هناك بعض الأصدقاء و الزملاء من كبار المسئولين في الداخل و الخارج يقولون: لا تتدخلوا في سوريا و العراق و دافعوا بكل احترام عن الثورة الايرانية. مضيفاً، قال أحدهم هل نذهب لندافع عن ديكتاتور مستبد؟، فقال المرشد الأعلى الايراني عندما ننظر إلى الدول التي تربطنا معهم علاقات، أيهم مستبدا و أيهم لا؟ نحن ننظر إلى مصالحنا”.
تأتي تصريحات سليماني على أثر الانتقادات الواسعة التي أطلقها كثير من الشخصيات الاصلاحية في الداخل إضافة للإنتقادات الدولية، حول التدخل الايراني في سوريا، من قبيل مصطفى تاجزادة و غلامحسين كرباسجي و دكتور مهدي خزعلي و دكتور صادق زيبا كلام و غيرهم، حيث انتقد جميعهم السياسة الخارجية الايرانية في المنطقة خاصة سوريا.

شاهد أيضاً

تفاقم الحالة الجسدية الخطيرة للسجينة السياسية نرجس منصوري

أفادت التقارير أن الحالة الجسدية لنرجس منصوري، السجينة السياسية المسجونة في سجن إيفين، والتي دخلت …