قناة كلمة الفضائية
بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش العراقي و الميليشيات الطائفية للحشد الشعبي بحجة محاربة داعش و تحرير مدينة تلعفر، أعلن موقع قناة كلمة الفضائية أن الالاف من المواطنين المدنيين يهربون من المدينة.
على حد هذا التقرير، يأتي هروب و نزوح المدنيين من مدينة تلعفر علي خلفية ما ارتكبه الحشد الشعبي من عمليات اجرامية في الموصل و سائر المدن السنية و بتأكيد من المؤسسات الدولية لحقوق الانسان علي ذلك.
يضيف التقرير المذكور استنادا على تصريحات احمد الاسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي،” سيكون عدد المشاركين من ميليشيات الحشد الشعبي في عمليات تحرير تلعفر ٢٠ ألف عنصرا”
من جهة أخرى، أعرب نائب رئيس المجلس المحلي لمدينة الموصل عن قلقه إزاء مشاركة ميليشيا الحشد الشعبي المدعومة ايرانيا في عملية تحرير تلعفر، وحذر من احتمالية تزايد اعداد القتلى المدنيين في هذه المنطقة.
صرح نورالدين كابلان لوكالة الأناضول:” كانت قد وعدت ميليشيا الحشد الشعبي أنها لن تسبب بخسائر في الارواح و المنشئات المدنية لدي مشاركتها في العمليات العسكرية في العراق، ولكنها لم تفي بوعدها”.
تأتي هذه التصريحات بعد أن اعلن يوم الأحد ٢٠ أغسطس في الساعات الأولى من اليوم عن بدء عمليات استرداد مدينة تلعفر. صرح العبادي، “سيشارك الحشد الشعبي و القوات المحلية بجانب الجيش العراقي و يدعمهم التحالف الدولي”.
يذكر أن مدينة تلعفر مدينة تركمانية و حذر المسئولون السنة في العراق و بعض دول المنطقة من مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحريرها. هذه المدينة هي المدينة الثانية المهمة بعد الموصل و تسعي الحكومة العراقية بجيشها أن تسيطر عليها و تخرجها من أيدي داعش.
