صرح انوشيروان محسني بندبي رئيس مؤسسة الرعاية الإجتماعية الايرانية:” في عام ٢٠١٦ تم تسجيل حالة طلاق واحدة امام ٤ حالات للزواج”، لافتاً إلى نمو الطلاق بين النساء المعيلات.
و أعلن السيد محسني بندبي يوم الأثنين ٢١ اغسطس:” تزايدت نسبة حالات الطلاق بين السيدات المعيلات منذ عام ٢٠٠٦ حتى عام ٢٠١٢ بنسبة ٥٧٪”.
و أشار هذا المسئول إلى “٤٧٪ من حالات الطلاق تقع في اول خمس سنوات من الزواج”، مطالباً من الحكومة بالسعي لتقليص هذه النسبة، و إقترح من أجل تقليص هذه النسبة من الطلاق بوجوب تقديم الاستشارات التخصصية و تدريب الزوجين على مهارات المعيشة الزوجية”.
من جهة أخري، صرح خبراء الجانب الاجتماعي، ” أن ٧٠٪ من حالات الطلاق تتم بطلب الطلاق من قبل السيدات”. و يعرف هؤلاء الخبراء أن اهم عامل في تزايد حالات الطلاق في ايران و انخفاض حالات الزواج هو العامل الاقتصادي. و البعض الاخر من الخبراء يعتقد أن تحولات السبل المعيشية في العالم هي العامل الأساسي في انتشار هذه الظاهرة.
في هذا السياق، كتبت وكالة مهر في عام ٢٠١٦ استنادا إلى أرقام و إحصائيات السجل المدني الايراني، ” في كل ساعة في ايران تقع ٢٠ حالة طلاق”.و وفق إحصاءات هذه المؤسسة الحكومية، تتزايد نسبة الطلاق في ايران خلال العقد الاخير بشكل ملحوظ جدا مقارنة بحالات الزواج”.