قناة كلمة الفضائية
بينما يطالب مسئولو الحرس الثوري بزيادة إعداد وتدريب عناصر للميليشيات المعروفة ب” حماة الحرم” أي حرم السيدة زينب، صرح برويز فتاح رئيس مؤسسة الخميني الاغاثية و الخيرية،” دماء شهداء الحرم ضامنة للنظام الايراني و ثورته”.
إدعى برويز فتاح صباح الأربعاء ٢٣ اغسطس بحضوره على قبر وحيد رضا رسولي و لقائه مع اسرة القتيل:”صبر و مقاومة عائلات هؤلاء الشهداء مقتبسة من صبر السيدة زينب بنت علي.
في هذا السياق، كتب موقع قناة كلمة الفضائية:” يأتي ثناء هذا المسئول الايراني من العناصر الايرانيين الذين يرتكبون المذابح بحق الشعب السوري يأتي في إطار ما يطالب به قائد فيلق القدس الايراني الارهابي الذي طالب في كلمته يوم الاحد الماضي ٢ اغسطس في المؤتمر ال١٥ من “اليوم العالمي للمساجد”، بضرورة تجنيد عناصر اكثر للقتال في المنطقة. و انتقد خلال كلمته من انكماش دور المساجد و صرح أن وظيفة المسجد هي تربية العناصر للدافع عن الحرم.
القوات المدافعة عن الحرم في الادبيات السياسة الايرانية هم عناصر الميليشيات التي تنظمها طهران و تجندها للحروب الداخلية في سوريا.
تأتي تصريحات سليماني على أثر الانتقادات الواسعة التي أطلقها كثير من الشخصيات الاصلاحية في الداخل إضافة للإنتقادات الدولية، حول التدخل الايراني في سوريا، من قبيل مصطفى تاجزادة و غلامحسين كرباسجي و دكتور مهدي خزعلي و دكتور صادق زيبا كلام و غيرهم، حيث انتقد جميعهم السياسة الخارجية الايرانية في المنطقة خاصة سوريا.
يصرح منتقدو النظام الايراني في إشارة إلى استغلال المسئولين من المشاعر المذهبية، “هؤلاء المسئولون الذين يواجهون نقصا في عدد العناصر و الميليشيات في سوريا، يسعون بالاعيب اعلامية و دعائية أن يحفزوا الشعب إلى المشاركة في سوريا. بينما من جهة أخرى يمتنع مراجع التقليد ورجال الدين و المسئولين الايرانيين و أبنائهم من المشاركة في الحرب السورية”.
