رئيس منظمة الباسيج الايرانية يصف معارضي خامنئي ب”شمر بن ذي الجوشن”

شبه غلامحسين غيب برور رئيس منظمة الباسيج الايرانية في خطاب له، يوم الأربعاء ٢٣ اغسطس، في مدينة مشهد، معارضي علي خامنئي المرشد الايراني ب”شمر بن ذي الجوشن” قاتل الحسين بن علي. على حد  قول المنتقدين ، هذه التصريحات المغالية لهذا المسئول العسكري تضع علي خامنئي في منزلة الحسين بن علي بن ابي طالب.
وفق ما كتبه موقع قناة كلمة الفضائية، غلامحسين غيب برور الذي كان يلقي كلمة بين عناصر قوات الباسيج الايراني، دعاهم لطاعة المرشد الايراني و ادعى: معيار قربنا من الحق و الباطل هو مدى قربنا من الولي الفقيه، بعبارة أخري، من لم يكن مع المرشد الأعلى، لافرق بينه وبين الشمر الذي جلس على صدر الحسين بن علي”.
يضيف هذا التقرير:” عرج رئيس منظمة الباسيج خلال خطابه إلى قضية احتجاجات الانتخابات الرئاسية عام٢٠٠٩ و وصفها بالفتنة الخطيرة للنظام الايراني”. و إدعى، أن ” في فتنة عام ٢٠٠٩ اقتادوا بعض خاصة الثورة الايرانية إلى المذبح و أوصلوا الأوضاع لدرجة أن لا يبقى من الثورة شيئ، ولكن في المقابل هناك مجموعة فهمت رسالة القائد و المرشد، و أنقذوا الثورة ببصيرتهم”. الفتنة هو مصطلح يستخدمه انصار المرشد الايراني ضد المحتجين علي انتخابات عام ٢٠٠٩.
وقال رئيس منظمة الباسيج :” بعض الافراد الخواص المرافقين للأمام الخميني انحرفوا بعد وفاته و شكلوا جبهة منحرفة عن الثورة، وبشكل وقفوا مباشرة امام الامام الخميني”.
و أعرب في تصريحاته عن قلقه من عالم الأنترنت و قال:” وصيتي لكم في تصديكم للقوة الناعمة، هي أن ترتقوا وتطوروا علمكم في الانترنت”.
يذكر أن غلامحسين غيب برور أظهر كراهية شديدة للثورة الخضراء الشعبية التي تفجرت عام ٢٠٠٩. و قبل هذا أيضا، في عام ٢٠١٤ انتقد زعماء الحر؛ة الخضراء و قال أنهم ” انجاس السياسة و لايمكن تطهيرهم ولا حتى بماء زمزم؛ إلا أن يظهروا الندامة و التوبة امام القائد و المرشد الايراني و بحضور الشعب .

شاهد أيضاً

أمريكا: نتابع التقارير المتعلقة برئيسي

قال أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “نحن نتابع عن كثب التقارير المتعلقة بالهبوط الصعب …